دخل اثنان من الشبان الاربعة المضربين عن الطعام منذ نحو شهرين فى معتمدية جبنيانة من ولاية صفاقس على خلفية المطالبة بالتشغيل فى اضراب وحشى منذ يوم أمس رافضين أى تدخل من أجل الاسعافات الطبية بعد أن أغلقاعلى نفسيهما باب مكتب العمدة بجوار مقر المعتمدية حسب ماأفاد به اليوم عضو لجنة مساندة المضربين وليد الحاج عمار.
وقد أقدم المضربان وهما لزهر البانى ووليد المرداسى على هذا الموقف التصعيدى احتجاجا على مااعتبراه انقلابا على الاتفاق الحاصل منذ 10 ايام بين لجنة التفاوض ووالى صفاقس والذى تعهد وفق رواية وليد الحاج عمار بادراج 3 من ضمن المضربين وهم اصحاب الشهائد ضمن قائمة المفروزين أمنيا على أن يتم ادماج الرابع ضمن عملة التربية.
وقال وليد الحاج عمار ان الوالى ماطل لجنة المفاوضة التى أمضى معها الاتفاق بدعوى ضرورة حصول اتفاق سياسى بين مختلف نواب الجهة بمجلس نواب الشعب على أحقية المضربين بالادراج ضمن المفروزين أمنيا. واستغرب عضو لجنة مساندة المضربين عن الطعام مماأسماه عدم تفاعل نواب الجهة مع هولاء المضربين وعدم زيارتهم لهم وعدم تبنيهم لمطالبهم وفق تعبيره.
فى المقابل اعترف الحاج عمار فى رد على سوال لمراسل وات بأن المضربين يرفضون عروض شغل اقترحها عليهم والى صفاقس فى القطاع الخاص مشيرا فى ذات السياق الى ان الوالى رفض ذكر اسم الموسسة التى يفترض بها أن تشغل المضربين بما جعل الغموض يكتنف المسالة وهو ما لا يريد المضربون ان يقعوا فيه بحسب رأيه.
وكانت معتمدية جبنيانة دخلت يوم 8 ماى الاخير فى اضراب عام ونفذت قوى المجتمع المدنى والسياسى بالمعتمدية الى جانب عدد من أهالى المضربين عن الطعام وأصدقائهم بالمناسبة مسيرة احتجاجية تضامنا مع الشبان المضربين عن الطعام.
الوسوماخبار تونس اضراب وحشى المصدر التونسية المطالبة بالتشغيل تونس تونس اليوم معتمدية جبنيانة