على العريض: بعض المتظاهرين في مسيرة اتحاد الشغل كانوا مخمورين

أكد على العريض وزير الداخلية أمام المجلس التأسيسي –الخميس- أن بعض المتظاهرين الذين شاركوا في المسيرة السلمية التي دعا إليها الاتحاد العام التونسي للشغل يوم السبت 25 فيفري 2012 ألقوا قوارير الماء والخمر على أعوان الأمن كما كان البعض منهم مخمورا مؤكدا أن لديه الأدلة على ذلك.

وبيّن في مداخلة دامت حوالي الساعة خلال جلسة الحوار مع الحكومة التي دعا إليها المجلس التأسيسي أنه تم فتح تحقيق بخصوص ما تعرّض له به الصحفيين من اعتداء لفظي ومادي أثناء أداء مهامهم معبرا عن استعداد الوزارة لتيسير مهام الصحفيين وطابا إياهم بمدّ الوزارة بكل الإثباتات التي تكشف هذه الاعتداءات.

وتطرق العريّض إلى الوضع الأمني العام بالبلاد ومن دون تقديم مؤشرات إحصائية وبيانية لاحظ أن تونس ليس لها ما يهددها من الخارج وأن التهديد الحقيقي هو من الداخل مشددا على أن الوضع الأمني إجمالا في تونس في تحسّن مستمر بفضل فاعلية جهاز الأمن مثنيا في ذات الوقت على الدور الهام للجيش الوطني.

وأفاد أنه رغم الإضرابات والحركات الاحتجاجية أمكن الحفاظ على الأمن العام للبلاد وإنقاذها من أن تسقط في الفوضى.

ولدى تطرقه إلى ملف البلديات والإضراب الذي نفذه في الأسبوع الفارط أبرز وزير الداخلي أنه جلس إلى عضوين من المكتب التنفيذي الاتحاد التونسي للشغل وتحاور معهم في شان هذا الإضراب الذي اعتبره الوزير شرعيا ملاحظا أن الحكومة بصدد دراسة المنحة الخصوصية التي تم إقرارها في العديد من الوزارات وكذلك عمال البلدية وأعوان التراتيب ومدى انعكاسها على ميزانية الدولة والأخذ بعين الاعتبار الأوليات الوطنية في مجال التنمية الجهوية والتشغيل. وشدد على أن الحكومة تنوي تحسين الوضعيات الاجتماعية وفق ما تقتضيه الأولويات.