يطلق المشغل الخاص الأول للاتصالات "تونزيانا"، اليوم الاثنين، النسخة الثانية من خدمة "ويني"، التي أنجزتها مؤسسة "آن جي إي المغرب العربي".
وتحمل النسخة الثانية من الخدمة 40 ألف كيلومتر من الطرقات والأنهج والشوارع والساحات موزّعة على كامل تراب الجمهورية، ويكفي تشغيل جهاز الجي.بي.آس، لتحديد الوجهة التي يريد الحريف الذهاب إليها في كامل تراب الجمهورية فيتولى الجهاز توجيهه بالصوت والصورة إلى حيث يريد.
ويعرض المشغل جهازا جديدا يمكن حمله في الجيب وكذلك تثبيته في السيارة لتقديم الخدمة كما يعرض في نفس الوقت الجهاز القديم الذي تم التخفيض في سعره.
وتحتوي النسخة الثانية من "ويني" على 50 صنفا من المعطيات المبوبة ضمن نقاط اهتمام خمس وهي الخدمات كالبنوك والمراكز التجارية والرياضة والترفيه كالملاعب وقاعات السينما والرياضة والخدمات العمومية كالوزارات والسفارات والادارات والسياحة كمكاتب ديوان السياحة والمواقع الاثرية والمتاحف والمواقع الأخرى كالمحطات ومحطات القطار والمساجد والمقابر..
ويشتغل "ويني" بعدة لغات كما يوجه صاحبه بعدة لغات من ضمنها اللهجة التونسية وله جملة من المقاييس التي يمكن أن يحددها كوسيلة التنقل والطريق الأسرع أو الأقرب للوجهة ويرمز للأولى بطائر والثانية بحصان في محاولة للتقليل من العبارات على شاشة الجهاز.
وتوفر الخدمة إمكانية تسجيل بعض الوجهات التي يسلكها صاحب الجهاز لتحدد له مستقبلا دون عناء البحث عنها كما توفر له الاطلاع على خريطة البلاد وتقريبها إلى حدّ الوصول خلال ثوان من خريطة كاملة إلى خريطة حيّ بمدينة ويحدد الجهاز سرعة المشي والزمن والمسافة المتبقية.
كما يحدد السرعة القصوى في المكان الذي يسير فيه صاحب الجهاز حتى يحترم السرعة القانونية ولتقريب المجسّم من الواقع تم تأثيث الصور بأشكال الاشجار كلما كانت هناك أشجار موجودة بكثافة كما الحال بالطرقات السريعة أو الرئيسية التي تمتد على أطرافها غابات الزيتون والعنب واللوز.
وتعمل هذه المنظومة التي دخلت بلادنا مؤخرا بمساعدة الاقمار الصناعية التي تحدد موقع الجهاز متفاعلة مع المعطيات المخزّنة به.
وككل منظومة في مراحلها الأولى تظل في حاجة إلى مزيد التطوير والمراجعة هذا ويمكن عبر وكالات تونزيانا تحيين المعطيات بشكل دوري حدد مبدئيا كل ثلاثة أشهر.
|