قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشى ان الارهاب على الابواب وان الدولة فى خطر اذا ما تفاقمت الاضطرابات الاجتماعية مشيرا الى أن قوات فجر ليبيا هى خط الدفاع الاول الذى يفصل داعش عن تونس.
وأضاف الغنوشى فى حوار مع اذاعة موزاييك ان تونس تواجه خطر الارهاب ويجب ان تتوحد كل الاطراف وتتماسك لتجاوز هذه المرحلة الصعبة داعيا الى ضرورة العمل على تحقيق التماسك السياسى لتجاوز الاضطرابات الاجتماعية والسياسية واعتبر فى ذات السياق ان قطع الطرقات واقفال المصانع والتهريب وغيرها من الظواهر يخدم مصلحة الارهاب مشددا على ضرورة التصدى لهذه الظواهر عبر تطبيق القانون حتى لا تضعف الدولة حسب تعبيره.
وفى تعليقه على حملة وينو البترول قال الغنوشى ان دعوة مجلس نواب الشعب الى ضبط البيانات للاطلاع على الثروات الطبيعية مشروعة ولكن لا يجب ان تخلق ازمة واضطراب منبها الى خطورة توجيه التهم الى رجال الاعمال الذين سيسبب رحيلهم عن تونس ازمة فى الاستثمار وفق تعبيره.
وانتقد الغنوشى من جهة اخرى انشغال جميع مكونات المجتمع باداء الحكومة وتوجيه الانتقادات لها مشيرا الى انه لا وجود لحكومة مثالية والحكومة الحالية تقدم أفضل ما لديها واقترح فى ذات السياق على الجبهة الشعبية تغيير خطابها وتقديم مقترحات لدعم اداء الحكومة لتدارسها من قبل جميع الاطراف المعنية مجددا دعوته للحوار مع مختلف مكونات الجبهة.
كما ابرز رئيس حركة النهضة اهمية الاتفاق على منوال اجتماعى يمكن كافة مكونات الشعب التونسى من التعايش على غرار ما حصل اثر الاتفاق على منوال سياسى وطنى عبر الحوار الوطنى
الإرهاب البوليسي هو جزء عميق من ثقافة الدولة العميقة.
يبقى غياب الشفافية العامل الأساسي في ازدياد الاحتجاجات في الجهات المهمشة .
الأحزاب الحاكمة اليوم ، سحرت المواطنين بشعارات ، القضاء على الارهاب ، الحوكمة الرشيدة ، القدرة على تحقيق الانتعاشة الاقتصادية ،…
فما راعنا بعد تشكيل الحكومة إلا الاستمرار في المديونية ، عدم القدرة على بعث حوار وطني جاد ، تجنب العمل في طريق الشفافية و إستمرار التمويه على الشعب،
على الحكومة الالتحام بأهداف الثورة و توظيف كل الطاقات في سبيل حوار وطني جاد ثم النزول على التوافقات .
بذلك يمكن فتح الأمل للجميع من أجل غد أفضل ، و تحفيز التونسي “عامل كان أو رجل أعمال ” على المساهمة في بناء تونس الجديدة ، تونس الحريات ، تونس العدالة الاجتماعية و تكافؤ الفرص . انسداد الأفق طغى على الشباب . و تونس في خطر .
فالحذر الحذر .
من لا يهاب شعبه لا يهابه شعبه،
و الفاهم يفهم .