أكد رئيس كتلة حزب نداء تونس محمد الفاضل بن عمر في خصوص الوضع في ولاية قبلي انّه في الايام الاولى كانت احتجاجات الأهالي في قبلي عفوية لكن فيما بعد تدخلت أطراف سياسية واستغلت الفرصة من اجل إثارة الفوضى والعنف حسب ما ورد في موزايك اف ام.
وتابع ”أنا متخوف حقيقة من الوضع في قبلي، لأنّ تنظيم داعش على بعد الكلمترات من الحدود التونسية، وهناك امكانية ان تكون هذه الأحداث بمثابة عملية جس نبض لصالح الجماعات الإرهابية المتطرفة، لانه وقعت محاولات لرفع الرايات السوداء اثناء الاحتجاجات”. واعتبر ان ما يحدث هو بدفع من ”أحزاب سياسوية هدفها التخريب والفوضى”.
واشار الى أنّ الرأي العام في الجنوب وفي ولاية قبلي ضد العنف وضد حرق المراكز والاعتداء على المنشآت العمومية، مؤكّدا انه لوحظ وجود اشخاص غرباء عن الجهة ضمن المحتجين.وتحدث في السياق ذاته عن قيام أطراف مجهولة وغريبة عن الجهة بغلق الطريق ومنع النواب من لقاء الأهالي.
وفي خصوص ملف الطاقة أوضح محمد الفاضل بن عمران انّ فتح الملف مهم لسببين الأول ليطّلع الجميع عن حقيقة إن كانت تونس تسبح فوق نهر من البترول، والثاني يتعلق بتسليط الضوء على العقود وشبهات الفساد وهو أول خطوة ليعرف الجميع نهائيا حقيقة هذا الملف.