نفى مختار بن نصر العميد السابق فى الجيش الوطنى ورئيس المركز التونسى لدراسات الامن الشامل ما يتردد بشأن اقتراب تنظيم داعش من الحدود التونسية موكدا ان مثل هذه التصريحات تدخل فى اطار الحرب النفسية التى تعتمد البروبقندا الدعاية والاشاعة لضرب المعنويات والتأثير على أداء الموسستين الامنية والعسكرية حسب تعبيره.
وقال بن نصر فى تصريح أدلى به اليوم الاثنين ل وات يجب الا نسقط فى فخ الحرب النفسية الذى استعمله تنظيم داعش فى سوريا والعراق وأجبر بسببه المواطنين على الفرار من مدنهم وقراهم حتى يستحوذ عليها .
وأكد أن تونس قادرة على الدفاع عن نفسها ضد كل من تسول له نفسه الاعتداء على حرمة الوطن مشددا على ان اختراق الحدود فى الوقت الراهن يعد أمرا مستحيلا نظرا للترتيبة الامنية الدفاعية المركزة على الحدود والمشكلة بطريقة تمنع أى تدفق أوهجوم على الاراضى التونسية .
وأوضح فى هذا الصدد أن الترتيبة الامنية بالجنوب التونسى فاعلة ومنظمة وقادرة على التصدى لاى خطر يهدد أمن وسلامة التراب التونسى وهى معززة بوحدات عسكرية جاهزة للتدخل عند الحاجة داعيا القوى الحية والمواطنين الى الالتفاف حول الموسستين الامنية والعسكرية فى مجابهة المخاطر التى تهدد البلاد وتفادى المشاكل الهامشية التى من شأنها ان تشتت جهود الامن والجيش وتلهيهما عن مهامهما الاصلية .
من جهة أخرى صرح بن نصر أن الاضطرابات فى الجنوب لا تساعد قوات الامن والجيش الوطنيين على القيام بواجبهما الموكد المتمثل فى حراسة الحدود معتبرا ان أية محاولة لارباك النظام هو استهداف للامن القومى .
تجدر الاشارة الى أن رئيس كتلة حزب حركة نداء تونس بمجلس نواب الشعب محمد الفاضل بن عمران عبر فى تصريح اعلامى اليوم الاثنين عن مخاوفه من الوضع فى ولاية قبلى مرجحا ان تكون الاحداث الجارية بالجهة بمثابة جس نبض لصالح الجماعات الارهابية المتطرفة لان تنظيم داعش على بعد كيلومترات من الحدود التونسية على حد قوله.