إيمان بحرون للمصدر: الاعتصام أمام التلفزة تجاوز الخطوط الحمراء وسامي الفهري هو من أوقف برنامجي “عن حسن نية”

انتقدت مديرة القناة الوطنية الثانية إيمان بحرون الضغوطات والاعتداءات اللفظية التي يمارسها المعتصمون أمام مقر التلفزة والذين يطالبون بتطهير المؤسسة…



إيمان بحرون للمصدر: الاعتصام أمام التلفزة تجاوز الخطوط الحمراء وسامي الفهري هو من أوقف برنامجي “عن حسن نية”

 

انتقدت مديرة القناة الوطنية الثانية إيمان بحرون الضغوطات والاعتداءات اللفظية التي يمارسها المعتصمون أمام مقر التلفزة والذين يطالبون بتطهير المؤسسة.

وللأسبوع الثالث على التوالي تنتصب خيم المعتصمين أمام مقر التلفزة يطالبون بحياد المؤسسة وتطهيرها رافعين شعارات عديدة أبرزها القضاء على "الإعلام البنفسجي و"الإعلام النوفمبري".

وقالت إيمان بحرون في لقاء مع المصدر إن الاعتصام "يعد في شكله مقبول ان لم يتعدى الحدود والخطوط الحمراء لكنني أرفض طريقة الضغط التي يمارسها البعض من المعتصمين التي بإمكانها أن تنعكس سلبا على مردودية الإعلاميين بصفة خاصة وعلى القطاع الإعلامي بصفة عامة من خلال التشكيك في عمل هؤلاء".

وأكدت بحرون أن الإعلاميين بدورهم يطالبون بتطهير الإعلام ويرفعون جميع المطالب الموضوعية التي ينادي بها المعتصمون لكن في المقابل فإن أي إعلامي حر يرفض رفضا تاما جميع أشكال العنف المادي واللفظي التي تعود إلى ممارسات العهد البائد.

وأضافت أنها ترفض كل أشكال الضغوطات مثل "الوقوف أمام مقر التلفزة بطريقة مستفزة وذكر بعض أسماء الصحفيين عبر مضخم الصوت وشتمهم وهنك أعراضهم . هذا أمر مرفوض وغير مقبول."

وأوضحت المديرة "إن أهل الإعلام هم الأدرى والأقدر بإصلاح القطاع الإعلامي. وأن الصحفي جدير بان يصلح وينقد نفسه بنفسه".

وقالت بحرون إن بعض الصحفيين والإعلاميين في قسم الأخبار بالتلفزة التونسية قد اعترفوا أن هناك بعض الاخلالات في السلم التفاضلي والترتيبي للأخبار.

وأشارت أنها وجهت فريق تصوير للمعتصمين لتسجيل مطالبهم وآرائهم واقتراحاتهم لكنهم رفضوا ذلك.

وعن تحديات الفترة الراهنة أكدت بحرون ان مسؤوليتها داخل المؤسسة كمديرة هي مسؤولية تاريخية مشيرة "منذ دخولي إلى التلفزة وانأ أحاول جاهدة أن أعمل على تحسين نوعية البرامج من حيث المحتوى ومن حيث الديكور كما أني أسعى لتكون الوطنية 2 قناة خاصة بالجهات المحرومة والتي تزخر بالموارد البشرية والطبيعية الهامة في آن واحد".

وتحدثت ايمان بحرون في حوارها مع المصدر عن التضييقات التي كانت تعانيها في ظل النظام السابق.

وقالت بحرون "تحدثت عن الرشوة في الإدارات في عهد بن علي وكان ذلك في برنامج "عن حسن نية" الذي كان يذاع على قناة حنبعل وتحدثت عن الطرابلسية و مشروع دبي إلى جانب ذلك ذكرت قاعة الرياضة التي كانت على ملك عماد الطرابلسي الموجودة في حي سكني يضم مقر سفارة حيث يعتبر تواجدها هناك تجاوز صارخ للقانون".

وأضافت المديرة إنها تعرضت إلى تجميد عملها كصحفية لمدة 3 سنوات. وبعد 3 أشهر من عرض الحلقة تم رفع ثلاث قضايا ضدها منها جزائية وأخرى مدنية كما تم توقيف عرض برنامج "عن حسن نية" من قبل الطرابلسية وسامي الفهري وبإيعاز من ليلى الطرابلسي، على حد تعبيرها.

رحمة شارني

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.