نظم مكتب الاستشارة EUROMED CONSULTING بالتعاون مع مكتب الاستشارة EDUTEX وشركة الخدمات EXPOSERVICES الدورة الأولى لمعرض التعليم العالي والتكوين المهني بمقر الاتحاد …
الدورة الأولى لمعرض التعليم العالي والتكوين المهني في يومه الثاني تشهد إقبالا كبيرا |
نظم مكتب الاستشارة EUROMED CONSULTING بالتعاون مع مكتب الاستشارة EDUTEX وشركة الخدمات EXPOSERVICES الدورة الأولى لمعرض التعليم العالي والتكوين المهني بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية الجمعة والتي ستتواصل ليوم السبت 17 مارس 2012. و شهدت أروقة معرض التعليم العالي والتكوين المهني الذي ينتظم لأول مرة في تونس ازدحاما كبيرا من قبل التلاميذ والطلاب من جهة والأولياء والعارضين الذين قدموا من مختلف أنحاء الجمهورية من جهة أخرى ليكتشفوا المؤسسات التعليمية المشاركة. وأكد معز التركي المنظم للمعرض عن مكتبEDUTEX للمصدر ان هذه الدورة تظم أكثر من 18 جامعة أجنبية من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا إضافة إلى الجامعات التونسية الخاصة والعمومية لكي تجيب الدورة الأولى على مختلف تطلعات التلاميذ و الطلبة وليجدوا في المعرض ضالتهم للارتقاء بمستقبلهم.
وتعتبر الدورة الأولى لمعرض التعليم العالي والتكوين المهني فرصة للحوار والتبادل بين تلاميذ المرحلة الثانوية وطلبة التعليم العالي إلى جانب الأولياء ومؤسسات التعليم العالي ومؤسسات التكوين المهني العمومية والخاصة في تونس والخارج. ويشمل المعرض العديد من الاهتمامات المشتركة بين التلاميذ والطلبة كالتعريف بأبرز الجامعات ومراكز التكوين المهني بمختلف شعبها واختصاصاتها ومردود برامج تكوينها على المجتمع ومجالات التنمية والتشغيل. واكد رضا بلال المكلف بالإعلام وبالشؤون الجامعية بسفارة كندا للمصدر ان المشاركة في الصالون تندرج ضمن التعريف بالبرامج التي توفرها الجامعات الكندية ولكي نجيب على مختلف تساؤلات التلاميذ والطلبة وزوار المعرض ولنبرز نقاط القوة التي تحض بها الجامعات الكندية قائلا "أن الإقبال فاق كل التوقعات". كذلك يهتم المعرض بمساعدة التلاميذ والطلبة على التنمية طاقاتهم واستعداداتهم ومواهبهم لتحقيق التوافق التربوي بين القدرات والكفاءات والميولات والطموحات الفردية من جهة ومتطلبات المسار الدراسي ومشاكله من جهة أخرى. كما يهدف المعرض إلى التعريف بمختلف الاتحادات القطاعية لمهن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ودورها في إرساء علاقات بين الشركات وهياكل التعليم والتكوين من خلال توفير آليات عمل من اجل تطوير وخلق كفاءات تستجيب لحاجيات الشغل.
|
رحمة الشارني |