انطلق اليوم الخميس بباجة عمل صندوق دعم الموسسات الصغرى والمتوسطة التى تمر بصعوبات ظرفية ليتواصل عمله طيلة 3 سنوات وقد انعقدت اليوم اشغال اللجان لتشخيص ودراسة ملفات خمس موسسات من جملة قرابة 20 موسسة مبرمجة خلال الدفعة الاولى.
وتمر قرابة 80 موسسة صغرى ومتوسطة بباجة بصعوبات مالية ظرفية وفقا لما تم استنتاجه فى اعمال المتابعة والمرافقة التى يومنها بنك تمويل الموسسات الصغرى والمتوسطة.
ويتدخل الصندوق فى اعادة هيكلة الموسسات والترفيع فى راس مالها ودعم الموارد المالية الذاتية بالاضافة الى القيام بعمليات الاحاطة والمساندة والمرافقة ويمول الصندوق عديد التدخلات منها دراسات التشخيص للوضع المالى والاقتصادى للموسسة.
واكد رئيس المكتب الجهوى لبنك تمويل الموسسات الصغرى والمتوسطة بباجة عماد المحمودى لمراسلة بالجهة ان هذا الصندوق سيمكن من تذليل صعوبات عديدة تعرفها موسسات بباجة وتتعلق خاصة بضعف التمويل الذاتى وبالتضرر من الظرف الاقتصادى الذى مرت به البلاد .
وبين ان موسسات عديدة قامت باستكشاف اسواق جديدة وتتطلب دعمها بقروض تكميلية مضيفا ان الصندوق سيسعى الى دعمها بطرق ميسرة اعتبارا لدورها كمحرك للتنمية بباجة.
ونظم مركز اعمال باجة والمكتب الجهوى لبنك تمويل الموسسات الصغرى والمتوسطة اليوم الخميس يوما اعلاميا للتعريف باليات تدخل الصندوق الذى احدث بمقتضى الامر عدد 51 لسنة 2015 فى 13 جانفى 2015 ووضع تحت تصرف بنك تمويل الموسسات الصغرى والمتوسطة وذلك لايصال المعلومات للفئة المستهدفة والتعريف بقواعد وشروط تدخل الصندوق والوثائق التى يشترط تقديمها للجنة الجهوية لتسيير برنامج دعم الموسسات الصغرى والمتوسطة لتتمكن من مساندتها وايجاد الحلول المناسبة.
واشار عدد هام من المستثمرين ورجال الاعمال خلال تدخلاتهم فى هذا اللقاء الى التعقيدات العديدة فى مسار التمويل للموسسات والتعطل الادارى كما تقدموا بعدد من التساولات حول شروط الانتفاع بتدخلات الصندوق.