تكثفت عقب اجتماع مجموعة الدول المنتجة للنفط يوم الاثنين المضاربات من أجل الترفيع في إنتاجية نفط منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبيب) على الرغم من أن لا أحد من أعضائه أعطى أي إشارة واضحة حول احتمال وقوع مثل هذا الأمر
و”يجري الحديث عن الترفيع ب500 ألف برميل في اليوم” حسب تقدير…
تكثفت عقب اجتماع مجموعة الدول المنتجة للنفط يوم الاثنين المضاربات من أجل الترفيع في إنتاجية نفط منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبيب) على الرغم من أن لا أحد من أعضائه أعطى أي إشارة واضحة حول احتمال وقوع مثل هذا الأمر ومضت تقول في هذا الشأن “إن التقاء الأسعار المرتفعة و تباطىء النمو الاقتصادي جعل من دول الأوبيب غير راغبة في تحمل مسؤولية هذا الركود وهو ما يقتضي إذا الترفيع في الإنتاج”. ومساء الاثنين، حقق برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) للتسليم في أكتوبر في سوق مبادلات نيويورك ربحا ب79 سنت حيث أقفل سعر البرميل في حدود 49ر77 دولار وقد ضاعف الاقتصاد الأمريكي على وجه الخصوص مؤشرات الضعف ب4 آلاف خسارة على مستوى التشغيل في الشهر المنقضي بالولايات المتحدة وهذا يعتبر أمرا مسبوقا منذ أربع سنوات. لكن “إذا تأكد التباطؤ الاقتصادي – من منظور السيدة لادوسيت – فهذا سينسحب على نسق نمو الطلب الذي سيشهد بدوره تباطئا وفي هذه الحالة ستعمل الدول الأعضاء في منظمة الأوبيب على تجنب حصول انهيار حاد على مستوى الأسعار بالترفيع بكيفية هامة في الإنتاج”. وتعلق السيدة لادوسيت بقولها “إن المأزق الذي تجد فيه الأوبيب نفسها هو العمل على إحكام الإنتاج مع أخذ بعين الاعتبار هذه المتغيرات”. وقد غذى صمت الجانب السعودي (علي بن إبراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية ) المحرك الرئيسي للمجموعة منذ حلوله بفيينا هذه المضاربات. إلا أنه عقب حلوله بفيينا تراجع في موقفه قائلا: “في الوقت الراهن الأرقام لا تتطلب منا الترفيع في الإنتاج”. وفي هذا الشأن يقول محلل الأوضاع النفطية المستقل جون هول “أن العربية السعودية هي صاحبة مفتاح القرار وستصغي بانتباه إلى رأي كل من الولايات المتحدة وأوروبا”. وإن الترفيع الطفيف في السقف الرسمي للإنتاج، للأعضاء 10 لمنظمة الأوبيب الخاضعة لنظام الحصص (باستثناء العراق وأنغولا) ، يمكن في حالة حصوله أن يؤثر معنويا على الدول المستهلكة. |