اعتبر الاتحاد العام التونسى للشغل محاكمة قتلة الشهيد شكرى بلعيد حاسمة فى وقف دوامة الارهاب والعنف السياسى وحماية المسار الديموقراطى اذا ما تجاوزت محاكمة الايادى التى نفذت الاغتيال لتشمل كشف الحقيقة عن أصحاب القرار والمحرضين والممولين وكل من أراد طمس اثار الجريمة لتضليل العدالة .
وجدد الاتحاد فى بيان أصدره اليوم الثلاثاء تمسكه بتتبع قتلة شكرى بلعيد ودعمه لهيئة الدفاع ولعائلة بلعيد بناء على توصيات الهيئة الادارية الوطنية التى أقرت الاضراب العام السياسى يوم مواراة بلعيد التراب فى 8 فيفرى 2013 ولاحظ ان هذه المحاكمة تأتى فى ظرف دقيق تنامت فيه العمليات الارهابية بعد ان طالت محمد البراهمى وعددا من الامنيين والعسكريين والسواح على امتداد فترة طويلة ليتأكد فيها تهديد الخطر الارهابى الذى نبه اليه شكرى بلعيد ودعا من أجل محاربته الى موتمر وطنى حسب ماورد فى نص البيان.
وأكد الاتحاد على تصميم النقابيين والشغالين على انجاح الموتمر الوطنى لمحاربة الارهاب واعتبار يوم 6 فيفرى من كل سنة يوما وطنيا لمناهضة العنف والارهاب.
يشار انه انطلقت اليوم الاثنين بالعاصمة أولى الجلسات العلنية للنظر فى قضية الشهيد شكرى بلعيد الذى اغتيل يوم 6 فيفرى 2013