تركيز استراتيجية لتدعيم التدفق السياحى وتنمية السياحة الصحية وسياحة التسوق الموجهة للسوق الافريقية علاوة على فتح خطوط جوية مباشرة نحو القارة السمراء تلك أهم التوصيات التى خلص اليها اجتماع انتظم السبت بمقر وزارة الشوون الخارجية ببادرة من وزارة النقل.
واكد الحاضرون ايضا الحاجة لتطوير البنية التحتية وتحسين نوعية الاستقبال بمطار تونس قرطاج الدولى والنهوض بالاستثمار الثنائى ومتعدد الاطراف مع البلدان الافريقية.
وكان الاجتماع مناسبة لمناقشة مسالة حذف التأشيرات بالنسبة لبعض البلدان الافريقية وتركيز حلقة تفكير مشتركة لتأمين متابعة هذه التوصيات.
ويكمن الهدف من الاجتماع التحضيرى وفق كاتب الدولة المكلف بالشوون العربية والافريقية التهامى العبدولى فى تشخيص الخطوط العريضة لاستراتيجية تصبو الى تنمية العلاقات التونسية الافريقية وارساء قواعد تعاون وشراكة مربحة للطرفين.
وأوضح العبدولى فى تصريح ل أن التوصيات التى خلص لها الاجتماع سيتم ادراجها فى اطار مخطط عمل تونسى افريقى ينتظر اطلاقه بداية سبتمبر 2015 وأكدت وزير السياحة والصناعات التقليدية سلمى اللومى الرقيق أن تونس مهتمة منذ عشرات السنين بافريقيا التى تمثل سوقا طموحة.
وعبرت الوزيرة عن تفاجئها من توجيه بريطانيا نداء لرعاياها المتواجدين فى تونس بمغادرتها مبرزة أن الاتصالات متواصلة مع الجانب البريطانى بأمل أن يتم الغاء هذا القرار.
وسلط المشاركون فى الاجتماع الضوء على الحاجة لتدعيم التمثيلية الدبلوماسية التونسية فى افريقيا 8 سفراء فى 54 بلد مقابل 21 سفير بالنسبة للمغرب مع التقليص من اجال الحصول على التأشيرة 3 اسابيع ومعاضدة العدد القليل من الرحلات الجوية 5 رحلات نحو افريقيا مقابل 32 تم تركيزها من قبل دولة المغرب.
وشهد الاجتماع حضور وزير النقل والرئيس المدير العام لشركة الخطوط التونسية وممثلين عن وزارات الصحة والتعليم العالى والاتحاد التونسى للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والهياكل المهنية للسياحة.