أبدت دولتان عربيتان قويتان اقليميا وعسكريا استعدادهما لاستضافة الرئيس السابق زين العابدين بن علي ومنحه اللجوء السياسي على أراضيهما حسب ما ورد في صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الاثنين 13 جويلية 2015.
وتفيد المعطيات وجود اتصالات لهذين البلدين القويين اقليميا وعسكريا في المنطقة العربية ببعض الجهات السعودية لتحسس موقف المملكة بخصوص السماح بتغيير مكان إقامة بن علي.
وتفيد المعلومات بأن أحد هذين البلدين أبدى رغبته في استضافة بن علي منذ سنة 2013، ويعود ذلك إلى “التاريخ الناصع لهذا البلد القوي في علاقته ببن علي حيث يحتفظ له بمساندته القوية له زمن محنة طويلة مرت بها رفض خلالها بن علي تفكك هذه الدولة وكان سدا منيعا أمام كل محاولات اختراقها”، حسب مصادر الشروق.
من جهتها رفضت السعودية مقترح هذا البلد جملة وتفصيلا غير أن تلك الدولة اعادت مقترحها في الفترة الأخيرة ونقلته الى بعض الجهات السعودية النافذة ولم تظفر الى الان بجواب واضح.
وانضمت دولة عربية ثانية لهذا المقترح وهي تحظى بعلاقات قوية مع السعودية ويجمعها بها ترابط أمني كبير، حسب ذات الصحيفة.