رفض وزير الرياضة طارق ذياب الاعتذار -أمس الخميس- أمام مجلس التأسيسي في استجابة لمطالبات بعض النواب، الذي وجهوا له نقا لاذعا بشأن تهدمه على المعارضة وتخوينها في اجتماع مثير للجدل عقده منذ مدّة بباب سويقة بالعاصمة…
طارق ذياب: إذا تلقينا مساعدات من إسرائيل سنقبلها! |
رفض وزير الرياضة طارق ذياب الاعتذار -أمس الخميس- أمام مجلس التأسيسي في استجابة لمطالبات بعض النواب، الذي وجهوا له نقا لاذعا بشأن تهدمه على المعارضة وتخوينها في اجتماع مثير للجدل عقده منذ مدّة بباب سويقة بالعاصمة.
وقال "لا يوجد اعتذار لأنه لا يوجد شيء سأعتذر عليه".
وردا على أسئلة أحد الصحفيين بشأن موقفه من تصريحاته في ذلك الاجتماع حيث قال فيه إنّ المعارضة كانت ستقبل مساعدات من إسرائيل إذا منحتها إياها، فأجاب طارق ذياب "نحن أيضا إذا تحصلنا على مساعدات من إسرائيل سنقبلها… لا يوجد أي مشكل".
وفاجأ طارق ذياب في اجتماع باب سويقة الذي نظمته حركة النهضة بحضور بعض الوزراء النهضويين في الحكومة المؤقتة الجميع بتحامله على المعارضة إلى درجة الاندفاع المبالغ فيه بعد أن أكد أن المعارضة تلعب في الوقت الضائع وأن النهضة قادرة على مواصلة الحكم إلى سنة 2017 وأن لا أحد من الأحزاب المعارضة قادر على النجاح في تقديم الإضافة للحكومة الحالية.
ودافع طارق بضراوة عن النهضة واعتبرها أنظف حكومة عرفتها تونس منذ الاستقلال، وانتقد تطاول بعض المعارضين على الحركة معتبرا ذلك إقرارا بفشلهم في مقابل نجاح الحكومة.
وتسببت تصريحات وزير الرياضة "المستقل" المناوئة للمعارضة والمبالغة في التطبيل للنهضة في تراجع شعبية طارق وسقوط أسهمه في الساحة السياسية والإعلامية.
|
المصدر |