اعتبر رئيس الحكومة الحبيب الصيد ما حدث فى سوسة يوم 29 جوان 2015 صادما وموثرا الواقع الاقتصادى بقوله لكننا لا نعول فقط على قطاع السياحة الذى لا يوفر سوى 7 بالمائة من الناتج الداخلى الخام .
وقال الصيد الثلاثاء بالعاصمة فى تصريح اعلامى على هامش أشغال الندوة السنوية لروساء البعثات الدبلوماسية والدائمة والقنصلية ان كل المحاولات اليائسة للتنظيمات الارهابية لزعزعة الاستقرار لن تحبط من عزيمتنا ولن تنال منها بل لن تزيدنا الا اصرارا وقوة من أجل الدفاع عن البلاد وصون أمنها القومى .
وأشار الى وجود العديد من القطاعات الاقتصادية الاخرى الهامة التى يمكن أن تساهم فى تحقيق النهضة الاقتصادية فى تونس شرط توفر ارادة العمل وتضافر جهود الجميع لتحقيق التحول الاقتصادى المنشود.
واسترسل متابعا نعتمد على التحرك الدبلوماسى على المستوى الدولى لدعم حضور تونس وعلى دور السفراء فى بلدان اعتمادهم أولا لحشد الدعم الضرورى لمكافحة الارهاب الذى اصبح ظاهر دولية وثانيا للترويج لتونس اقتصاديا .
وتلتئم الندوة السنوية لروساء البعثات الدبلوماسية والدائمة والقنصلية بالعاصمة من 27 الى 29 جويلية 2015 تحت عنوان توظيف اليات الدبلوماسية لرفع التحديات الامنية وكسب الرهانات التنموية بحضور عدد من اعضاء الحكومة وروساء البعثات الدبلوماسبة.
وتتناول الندوة مواضيع هامة على غرار ملفات الهجرة والامن الوطنى والاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف والارهاب والملف التنموى.