إخراج أبو عياض متخفيا من جامع الفتح

 تم إخراج القيادي السلفي سيف الله بن حسين المعروف بـ"أبو عياض"متخفيا من جامع الفتح في الوقت الذي انسحبت فيه قوات الأمن من ساحة الجمهورية بالعاصمة أين كانت قبل صلاة الظهر  محيطة بالجامع ومعززة بقوات شرطة وجيش ووحدات تدخل ووحدات مقاومة الإرهاب لاعتقاله هو بصدد إلقاء خطبة حول أحداث السفارة الأمريكية.

 والى حد الآن لم تؤكد وزارة الداخلية أو تنفي خبر إلقاء القبض على القيادي السلفي "أبو عياض" وسط أنباء ترجح إلقاء القبض عليه من خلال عملية منسقة بين القوات الخاصة التابعة لقوات الأمن الداخلي والقوات الخاصة للحرس الوطني،وإخبار أخرى تؤكد رفضه تسليم نفسه لوزير الداخلية علي العريض الذي دعاه في خطبته إلى الاستقالة.

هذا وقد أكد أبو عياض في خطبته  وهو محاصر أن تونس ليست أرضا للجهاد وان الدعوات كانت بالاحتجاج السلمي أمام السفارة وان هناك مندسين وليس بالسلفيين من قاموا بالتخريب وبالحرق.

و قال ابو عياض مخاطبا السلفيين ان ما يجري خارج الجامع من محاصرة لأجل اعتقاله ما هي الا لعبة سياسية يردون توريطكم فيها قائلا "لا تنجرّوا وراء الاستفزاز لا تكونوا طعما في أيدي لاعبي السياسة اياكم والانزلاق وراء مخططاتهم".