تمكنت الوكالة التونسية للتعاون الفني خلال سنة 2012 من المساهمة في توظيف قرابة 2900 متعاونا للعمل بالخارج مقابل 2306 متعاونا خلال سنة 2011 أي بنسبة نمو تقدر بـ 25.6% ومن بين المنتدبين 277 متعاونا في نطاق أول تشغيل وهو يمثل نسبة 9.5% من مجموع المنتدبين لسنة 2012 ….
الوكالة التونسية للتعاون الفني تحطم رقم قياسي وتوظف 2900 متعاون للعمل بالخارج |
تمكنت الوكالة التونسية للتعاون الفني خلال سنة 2012 من المساهمة في توظيف قرابة 2900 متعاونا للعمل بالخارج مقابل 2306 متعاونا خلال سنة 2011 أي بنسبة نمو تقدر بـ 25.6% ومن بين المنتدبين 277 متعاونا في نطاق أول تشغيل وهو يمثل نسبة 9.5% من مجموع المنتدبين لسنة 2012 .
وتعتبر انجازات سنة 2012 رقما قياسيا مقارنة مع بقية السنوات منذ تأسيس الوكالة سنة 1972 .
ويبرز توزيع هذه الانتدابات حسب الاختصاصات ان مجال التربية والتعليم والرياضة بجميع مراحله يأتي في المرتبة الأولى بـ 1533 إطارا أي ما يعادل 52.8% من مجموع الانتدابات تليها الصحة بانتداب 615 متعاونا بين أطباء وإطارات شبه طبية ثم قطاع التجارة والتسويق ب 252 متعاونا.
أما فيما يتعلق بتوزيع المنتدبين الجدد سنة 2012 حسب البلدان فقد حافظت البلدان العربية على صدارتها في استقطاب الكفاءات التونسية بنسبة 82.4% خاصة المملكة العربية السعودي بـ 639 منتدبا و سلطنة عمان بـ 608 منتدبا ودولة قطر بـ 363 منتدبا تليها بقية البلدان الأوروبية والإفريقية والمنظمات الدولية والإقليمية بــ 17.6%.
وقد شهد نشاط الوكالة خلال هذه السنة حركية كبيرة حيث حلت بتونس 78 لجنة فنية قصد استقطاب الكفاءات التونسية واستكشاف الحاجيات من الكفاءات أي بزيادة قدرت بـ %52.2 مقارنة بسنة 2011 ، كما تطور عدد العروض بزيادة قدرت بـ 37.4 % اذ ورد على مصالح الوكالة 224 عرضا مقابل 163 عرضا خلال السنة الماضية
وقد تميزت إنجازات سنة 2012 فيما يتعلق بتوظيف الكفاءات التونسية بالخارج أساسا بـ :
التطور الملحوظ في الانتدابات في بعض المجالات على غرار التربية والتعليم والرياضة حيث تسجل تطورا في عدد المنتدبين بنسبته 32.3 % إذ بلغ عدد المنتدبين سنة 2012- 1533 منتدبا مقابل 1158 سنة 2011 كما تضاعف عدد المنتدبين في القطاع الصحي مقارنة بسنة 2011 حيث تسجل انتداب 615 إطارا سنة 2012 مقابل 301 سنة 2011.
وكذلك تضاعف عدد المنتدبين في قطاع التجارة والتسويق مقارنة بالسنة الماضية حيث تسجلانتداب 252 منتدبا خلال سنة 2012 مقابل 82 منتدبا خلال سنة 2011 . عودة السوق الليبية إلى استقطاب الكفاءات التونسية بعد ركود دام لسنوات عديدة إذ تم التعاقد مع 125 إطارا خلال سنة 2012 .
إرساء تعاون جديد مع موريتانيا في المجال الصحي وذلك بانتداب 49 طبيبا وإطارا شبه طبي كما الآفاق واعدة لتطوير هذا المجال.
وقد بلغ عدد المتعاونين والخبراء العاملين بالخارج مع نهاية سنة 2012 حوالي 12690 متعاونا متواجدين أساسا في البلدان العربية بـ 9817 متعاونا وخبيرا ، 65.6 % منهم موزعين على المملكة العربية السعودية- 2416- وسلطنة عمان-2020- ودولة قطر-2010- كما يستقطب قطاعي التربية والعليم والصحة العدد الأوفر من المتعاونين وذلك بـ 7452 متعاونا. وفيما يخص التعاون الثنائي والثلاثي، نظمت الوكالة التونسية للتعاون الفني خلال هذه السنة 19 دورة تدريبية لفائدة 218 إطارا إفريقيا وعربيا حول التكوين المهني، والجودة وإدارة أسواق السمك، وإدارة المشاريع، وتنمية القدرات في مجال البحوث حول الأمراض المعدية. وقد لاحظنا تطورا كبيرا في عدد الدورات التدريبية خلال هذه السنة مقارنة بالسنة الماضية حيث لم يتعد عددها 6 دورات نظمت لفائدة 81 متدربا.
كما قامت الوكالة بإيفاد 46 خبيرا تونسيا للقيام بمهمات معونة فنية لفائدة العديد من البلدان الأجنبية وفي العديد من المجالات مثل إدارة المواني وإدارة الجودة لفائدة سلطنة عمان وكذلك طب العيون لفائدة دولة الإمارات العربية المتحدة وبوركينا فاسو والكامرون وغينيا وإفريقيا الجنوبية.
كما تجدر الإشارة إلى أن الوكالة تعمل على توفير الكفاءات التونسية الراغبة في العمل في إطار التعاون الفني حيث يتوفر حاليا ببنك الترشحات 14604 ملف ترشح منهم في حدود 7300 تم تسجيلهم خلال سنة 2012 . كما تم خلال هذه السنة لأول مرة تسجيل حوالي 2650 ملف ترشح من أصحاب الشهادات العليا دون خبرة.
|
ر .ش |