تحتضن تونس بداية من يوم 22 الى حدود 25 سبتمبر 2014 فعاليات الدورة الثامنة لتظاهرة تكنولوجيا المعلومات والاتصال للجميع تحت شعار “نحو فرص رقمية جديدة”بتنظيم من الاتحاد الدولي للاتصالات ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ومنظّمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم….
تحتضن تونس بداية من يوم 22 الى حدود 25 سبتمبر 2014 فعاليات الدورة الثامنة لتظاهرة تكنولوجيا المعلومات والاتصال للجميع تحت شعار "نحو فرص رقمية جديدة"بتنظيم من الاتحاد الدولي للاتصالات ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ومنظّمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم.
وسيشارك فعاليّات هذه التظاهرة العديد من الوزراء التونسيين والأجانب والمديرين المعنيين بالوزارات ومسؤولي عدة شركات مختصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال ومنظمات دولية وإقليمية و جمعيّات مدنية.
وبيّن توفيق الجلاصي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال خلال مؤتمر صحفي انعقد صباح اليوم الثلاثاء 6 أفريل 2014 أن تظاهرة تكنولوجيا المعلومات والاتصال ستتمحور في دورتها هذه السنة حول محورين أساسيين وهما الاقتصاد الرقمي والادارة الالكترونية.
وسيتم التطرق في محور الاقتصاد الرقمي الى واقع وأفاق الاقتصاد الرقمي في البلدان النامية والتحاور في مسألة المحتوى الرقمي والتجارة الالكترونية والتجارة عبر الهاتف الجوال فيما سيتم التركيز في محور الادارة الالكترونية على البيانات المفتوحة والإدارة الالكترونية كحافز لحكومة حديثة ومنفتحة و تشاركية وموجهة للمواطن.
كما سيتم خلال هذه التظاهرة تقييم تجارب ناجحة لعدة بلدان مثل تجربة دولة البحرين في تجربة الحكومة الالكترونية و تجربة دولة كينيا في الدفوعات عبر الهاتف الجوال وتجربة كوريا الجنوبية في مجال التعليم عن بعد وذلك في اطار التحاور مع خبراء دوليين و وزراء من مختلف الدول للبحث في سبل تطوير الاقتصاد التونسي الالكتروني من خلال عقد شراكات بين القطاع الخاص والعام وشركات رجال الاعمال.
وأفاد توفيق الجلاصي أن أكثر من 1500 مشارك سيحضرون هذه التظاهرة مبيّنا انه قد تم اختيار دولة فرنسا كضيف شرف خلال هذه الدورة الثامنة نظرا لتطور العلاقات في مجال التكنولوجيا معها لا سيّما وان هناك تحالف رقمي تونسي فرنسي وفق قوله.
وعن انتظارات تونس من هذه التظاهرة قال نجيب بولعراس رئيس وحدة متابعة نتائج القمة العالمية حول مجتمع المعلومات في حديث مع المصدر أن تونس تتطلع من خلال هذه التظاهرة الى الاستفادة من التجراب الناجحة المختلفة للعبرة وتنشيط السوق التونسية والتعريف بالسياحة التونسية وتوفير فضاء B2B لرجال الاعمال ولمختلف الشركات بما فيها الفتية وإعطاء فرص جديدة للشركات التونسية للتعريف بعملها والاستفادة من حضور شركات اجنبية.
بسام حمدي
مقالات ذات العلاقة:
. الجبالي: تونس تخلصت من قيود الرقابة على الإنترنت