تونس: قلق إزاء كثرة الإعلانات الإشهارية

ارتفعت حملة الإعلانات الإشهارية عبر وسائل الإعلام في تونس (خاصّة في التلفزة) خلال شهر رمضان مقارنة ببقية الأشهر الأخرى، نظرا لتزايد إقبال التونسيين على المشاهدة. لكن كثرة الومضات الإشهارية أصبحت تشكل قلقا متزايدا لدى التونسيين، الذي يشتكون من طول هذه الحملات الإعلانية

تونس: قلق إزاء كثرة الإعلانات الإشهارية

 

ارتفعت حملة الإعلانات الإشهارية عبر وسائل الإعلام في تونس (خاصّة في التلفزة) خلال شهر رمضان مقارنة ببقية الأشهر الأخرى، نظرا لتزايد إقبال التونسيين على المشاهدة.

 

لكن كثرة الومضات الإشهارية أصبحت تشكل قلقا متزايدا لدى التونسيين، الذي يشتكون من طول الحملات الإعلانية وتواترها خلال فرجتهم للأعمال الفنية، ما يدفع البعض إلى تغيير المحطات كل ما بدأت ومضة إشهارية هروبا منها.

 

فلا ينطلق مسلسل تلفزيوني –خاصة بعد الإفطار- إلا وتتخلله فجأة مجموعة من الإعلانات، ما يؤثر سلبا على الأعمال الفنية وخاصّة على مزاج المشاهدين، الذين يجدون نفسهم -خلال السهرة- مرغمين على الانتظار طويلا إلى حين يمر طوفان الإعلانات.

 

وعوضا أن يتابع المشاهد بعض الأعمال التلفزيونية التي تشده يجد نفسه ضحية الومضات، التي تطال أغلب المحطات الفضائية تقريبا. إذ لا يقتصر الأمر على قنواتنا التونسية الأربعة (تونس 7، قناة 21، حنبعل تي في، نسمة تي في).

 

وحسب دراسة لمكتب "سيغما للاستشارة" حول الإعلانات الراسخة في أذهان التونسيين (خلال اليوم الثالث لرمضان) احتل إشهار الياغورت "أكتيفيا" قائمة الحملات الإشهارية بنسبة 15.1 بالمائة، يليه إشهار "دليس دانون" بنسبة 11.4 بالمائة، وزبدة "جديدة" بنسبة 11.3 بالمائة، ومشروب "بوغا" بنسبة11.1 بالمائة.

 

ونلاحظ أن جميع هذه الإعلانات تتعلق بمنتجات استهلاكية ومشروبات، بينما جرت العادة أن يكون التنافس على أشده بين شركات الاتصالات (اتصالات تونس، تونيزيانا، وخصوصا أورنج تونس التي تروج لحملتها لأول رمضان بيننا).

 

وحسب الدراسة، تأتي شركة "تونيزيانا" في ذاكرة التونسيين للإشهار في المركز الخامس بنسبة 10 بالمائة، تليها "اتصالات تونس" بنسبة 9.4 بالمائة.

 

خ ب ب

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.