اليوم في رادس وسوسة: بين الترجي والصفاقسي “كلاسكيو” كبير.. والإفريقي يطارد الأمل الأخير

تعطى اليوم بداية من الساعة الثالثة والنصف صربة البداية لمباراتي الجولة الرابعة لمرحلة التتويج للبطولة الوطنية لكرة القدم، حيث يستضيف الترجي الرياضي بملعب رادس النادي الصفاقسي، فيما يلاقي النجم الساحلي ضيفه النادي الإفريقي في ملعب سوسة الأولمبي…



اليوم في رادس وسوسة: بين الترجي والصفاقسي “كلاسكيو” كبير.. والإفريقي يطارد الأمل الأخير

 

تعطى اليوم بداية من الساعة الثالثة والنصف صربة البداية لمباراتي الجولة الرابعة لمرحلة التتويج للبطولة الوطنية لكرة القدم، حيث يستضيف الترجي الرياضي بملعب رادس النادي الصفاقسي، فيما يلاقي النجم الساحلي ضيفه النادي الإفريقي في ملعب سوسة الأولمبي.

 

وستكون كالعادة المواجهتين على غاية السخونة والتشويق، ففي مباراة رادس لن يكون أمام الفريقين أية فرصة للتعثر مجددا، فالترجي الذي انهزم في الجولة الماضية ضد النجم الساحلي بهدف قاتل في الدقيقة 90 يعرف جيدا أن أية نتيجة أخرى بخلاف الفوز قد تبعده عن الصدارة التي يتقاسمها مع النجم الساحلي بست نقاط، ومن المنتظر أن يظهر الترجي بوجه مغاير بما أنه سيستعيد خدمات ثنائي وسط الميدان خالد المولهي الذي تعافى من الإصابة وحسين الراقد الذي انهى العقوبة، وسيعمل المدرب ماهر الكنزاري على اختيار تركيبة هجومية من أجل الضغط على المنافس وتحقيق الانتصار في هذا "الكلاسيكو" الواعد.

 

بالمقابل فإن النادي الصفاقسي الذي كان من وجهة نظر أغلب المحللين أفضل فريق إلى حد الآن يريد لعب آخر أوراقه والعمل على المحافظة على أمله في المراهنة عى اللقب، الفريق يحتل المركز الثالث بأربع نقاط، لذلك فإن الهدف الرئيسي هو العودة بالفوز من رادس بالذات حتى يتمكن من تجاوز منافس اليوم قبل جولتين أخيرتين سيستضيف خلالها النجم الساحلي ثم النادي الإفريقي، ورغم غياب أحد أفضل لاعبيه محمد علي منصر الذي تعرض لإصابة على مستوى الأربطة المتقاطعة إلا أن مدربه الهولندي رود كرول لديه العديد من الحلول التي تخول له اختيار التركيبة المثالية القادرة على اللعب بندية ضد الترجي الرياضي.

 

وفي سوسة سيكون النجم الساحلي المنتعش بنتائجه الإيجابية خلال المباريات الماضية مطالبا باللعب بنفس الروح الانتصارية التي مكنته في الجولة الأخيرة من هزم الترجي، وفي مباراة سيخوضها منقوصا من خدمات الحارس أيمن المثلوثي يبقى النجم قادرا على احداث الفارق بوجود عدد من اللاعبين المتألقين خلال الفترة الأخيرة.

 

أما بالنسبة للنادي الإفريقي الذي لم يحقق أي فوز في المباريات الثلاث الأخيرة، فإنه سيسعى إلى مطاردة الأمل الأخير وانعاش حظوظه في المراهنة على التأهل إلى احدى المسابقات الإفريقية، ومن المنتظر أن تشهد تشكيلته تغييرات جديدة بما أن مدربه فوزي البنزرتي لم يجد بعد التركيبة المثالية التي تمكن النادي الإفريقي من الظهور بالمستوى الذي يرضي طموحات جماهيره العريضة.

 

محمد بن مراد

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.