مركز تونس لحرية الصحافة يجدد وقوفه مع الصحفي المولدي الزوابي

téléchargement (5)

اصدر مركز تونس لحرية الصحافة  اليوم الثلاثاء 2 جوان 2015 بيانا  يجدد  فيه وقوفه ومساندته للصحفي مولدي الزوابي  على اثر  امتثاله  غدا الأربعاء 3 جوان الجاري أمام محكمة الاستئناف بالكاف للنظر في القضية المرفوعة ضده منذ أفريل 2010 على خلفية مقالات نشرت وقتها بكل من جريدة “الموقف” و موقع “كلمة” متعلقة بفساد مالي بفرع الكشافة بجندوبة وإستغلال الموارد المالية للمنظمة المذكورة في تمويل الانتخابات لفائدة الحزب الحاكم انذاك “التجمع ” .

وجاء في نص البين ان المركز  يدعو الى غلق هذا الملف بإعتباره من مخلفات الدكتاتورية ومن القضايا الملفقة التي كانت تهدف الى إسكات الصحفيين المتمسكين باداء واجبهم المهني . ان تواصل التتبع القضائي في أكثر ملف يعد هرسلة حقيقية ومعاناة اخرى في الوقت الذي كان من المفروض فيه ان يقع انصاف الزميل المولدي الزوابي والاعتراف

وقد أثيرت الدعوى الأولى في أفريل 2010 من طرف محام تجمعي أمام النيابة العمومية بجندوبة بخصوص مزاعم عنف و صدر حكم ابتدائي بإدانة الزوابي بتهمتي ” القذف والعنف الشديد” وفي الطور الاستئنافي تم نقض الحكم الابتدائي والقضاء بعدم سماع الدعوى لفائدة الزوابي.
وقد طعنت النيابة العمومية بالتعقيب في حكم البراءة فقضت محكمة التعقيب بنقض الحكم الإستئنافي وإحالة القضية من جديد أمام أنظار دائرة الاستئناف بالكاف وهي المنشورة حاليا .

لقد مثلت هذه القضية انموذجا للضغوط المسلطة على الصحفيين واستغلال القضاء لترهيبهم . فبالعودة الى أطوارها وملابساتها وحسب ما جاء في تقرير موكل المولدي الزوابي كانت هذه القضية تفتقر الى ادنى مقومات المحاكمة العادلة ، مخالفة للإجراءات الجاري بها العمل في البحث و لمبادئ واعراف التقاضي، حيث تحول فيها الضحية إلى متهم .ذلك انه ” رغم اسبقية شكاية ” الزوابي”الذي اتهم خصمه بالاعتداء عليه ماديا ومعنويا فانه لم يقع البحث فيها الا بعد التعهد بعريضة الضد حيث ضمنت في محضر عدد 559 بتاريخ 6 افريل 2010 في حين ضمنت محاضر البحث في شكاية الخصم تحت عدد 551بتاريخ 4 افريل 2010 …”
يذكر ان الزوابي تواصلت ملاحقته قضائيا في اكثر من مناسبة بغاية الضغط عليه .

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.