الحوار هو السبيل لتحقيق السلام والتسامح والتضامن الاتحاد العام التونسى للشغل

 

اكد قسم الدراسات والتوثيق بالاتحاد العام التونسى للشغل ان حصول الرباعى الراعى للحوار الوطنى على جائزة نوبل للسلام هو اعتراف بما للحوار من اهمية باعتباره اعتراف بالاخر ووعى بانه لا توجد حقيقة مطلقة وبالمصير المشترك وبضرورة العيش معا .

واضاف قسم الدراسات والتوثيق فى بيان له اليوم الاربعاء ان حصول الرباعى الراعى للحوار الوطنى على جائزة نوبل للسلام يندرج فى اطار ترسيخ ثقافة الحوار بما تعنيه من نبذ للعنف والعدوانية والعنصرية والتطرف والارهاب بمختلف اشكاله وما يترتب عن هذه الظواهر السلبية من تهديد دائم لحياة الانسان والسلام.

ولفت البيان الى انه لا يمكن فصل الحوار بما يشترطه من وعى بحق الاختلاف عن التسامح الذى يعنى بالاساس الابتعاد عن اقصاء المختلف فى نطاق القيم الانسانية والاعتراف بان الاختلاف اثراء وامكانية للاضافة.

كما شدد على ان التدرب على ثقافة السلام تقتضى بالخصوص المراجعة الدائمة لبرامج التعليم لتكون منفتحة باستمرار على مبادىء الحوار وحقوق الانسان وتحقيق التنمية العادلة وخاصة فى بعديها الاجتماعى والاقتصادى للحد من الفوارق والفقر والتهميش فضلا عن ضمان المساواة بين المراة والرجل والعمل على نشر ثقافة السلم والامن والتسامح والسلام.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.