أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الجمعة 23 سبتمبر

presse

“بأي وجه ستستقبل تونس ضيوف الندوة الدولية للاستثمار؟” و”بعد ثلاث سنوات من الجفاف .. شحت مياه الري وأمننا الغذائي في خطر” و”رئيس الحكومة يتجه نحو رفض خطة رئيس الهيئة السياسية لحركة نداء تونس” و”هل أصبح التعليم اهدار للمال؟” و”القضاء يحقق في أكبر ملف فساد مالي واداري بسوسة”، مثلت أبرز العناوين التي احتلت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الجمعة.

أثارت جريدة (الشروق) في مقال بصفحتها الرابعة، استفهاما جوهريا حول الاستفادة المرجوة من اصدار مجلة الاستثمار ومن الندوة الدولية للاستثمار وسط هذا المناخ العام المتقلب والتطورات الاخيرة لازمة بيتروفاك وتواصل الازمات في قطاع الفسفاط وتذمر بعض المستثمرين من تعثر أنشطتهم لعدة أسباب أبرزها الوضع الامني والاجتماعي.

واعتبرت في ورقة أخرى، أن تشريك الاتحاد العام التونسي للشغل بدأ يعطي ثماره مشيرة الى أن الموقف الاخير للمنظمة الشغيلة من قضية بيتروفاك ودعوتها الى مزيد الحوار لانهاء الازمة يتماهى مع موقف الحكومة الساعي الى تطريق الازمة ويؤكد على منطق جديد فيه شجاعة من الحكومة والاتحاد.
ونقلت عن بعض الملاحظين قولهم ان مبادرة رئيس الجمهورية بتشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة الاحزاب والمنظمات الوطنية ساهمت في ايجاد علاقة جديدة بين الاتحاد والحكومة ومكنت الحكومة من ايجاد شركاء سياسيين واجتماعيين لمساعدتها على حل الملفات الحارقة .

وأجرت (الصحافة) تحقيقا حول أزمة المياه مشيرة الى أن تراجع منسوب مياه سد سيدي سالم ونضوب مياه سد نبهانة باتلكامل ينبئ بموسم فلاحي صعب للغاية نتيجة تواصل الجفاف الذي يضرب البلاد للموسم الرابع على التوالي.
وأضافت أن عديد الخبراء يرجعون الوضع المائي الراهن الى السياسات المائية الخاطئة خلال السنوات العشرين الاخيرة والتي تسببت اهدار مياه السدود بسبب بنيتها التحتية المتهرئة مما تسبب في خسارة 10 بالمائة من المياه الصالحة للشراب خلال الاربع سنوات الماضية اضافة الى تقادم قنوات الري المقدرة بحوالي 70 ألف كلم والتغيرات المناخية.

أما صحيفة (المغرب) فقد أوردت نقلا عن مصادر من رئاسة الحكومة أن رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، قد أعلن ضمنيا عن موقفه من توليه منصب رئيس الهيئة السياسية لحزب حركة نداء تونس وانه يتوجه نحو رفض هذه الخطة بعد الجدل الذي أثير حول الموضوع ورفض عدد من قيادات النداء للطريقة التي اقترح بها ورفض عدد اخر للفكرة أساسا.

ورأت في مقال اخر أن الدورة البرلمانية الاستثنائية لم تف بوعودها على مستوى المصادقة على مشاريع القوانين بعد خرق الرزنامة المحددة مسبقا من قبل مكتب المجلس فور اقرار انطلاق هذه الدورة مشيرة الى أن عدم ايفاء المجلس بتعهداته باتمام المصادقة على مشاريع القوانين العالقة أهمها المتعلق بالانتخابات وتنقيح النظام الداخلي ودفع النمو الاقتصادي كان نتيجة الخلافات وتباين الاراء بين الكتل البرلمانية.

وعرجت (الصريح) في ورقة خاصة على التقارير التي نشرتها وزارة التربية حول الكلفة المالية “المرتفعة” للسنة الدراسية 2017/2016 حيث بلغت أكثر من 4652 مليون دينار اجمالا أي 4 مليار و652 مليون دينار ونقلت عن المهتمين بالشأن التربوي في تونس قولهم ان هذه الكلفة مثيرة للانشغال مقارنة بالضعف المطرد لنسب النجاح في امتحان الباكالوريا والرسوب والفشل المدرسي عموما حيث اعتبروها مؤشرا على سوء التصرف في ادارة الشأن التربوي واهدار للمال العام.

وأوردت (الصباح) من جهتها أنها علمت من مصادر خاصة بها أن أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الامن الوطني بسوسة كشفت قبل أيا قليلة القاب عن قضية فساد مالي واداري من الحجم الثقيل وقد تعتبر الاكبر في ولاية سوسة حيث تم الاحتفاظ بثلاثة أشخاص من بينهم رجل أعمال وحجزوا مجموعة من الملفات والاختام المدلسة قبل أن يحيلوا ملف القضية على حاكم التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسوسة1 لمواصلة التحقيقات.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.