تفاصيل مدوية عن جريمة قتل ابن أمنيين بمنطقة دبوزفيل: القاتل استدرج الضحية انتقاما من والديه ونجح في الفرار..

في متابعة لجريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها ابن أمنيين يبلغ من العمر 16 سنة في منطقة دبوزفيل بالعاصمة أثبتت التحقيقات الاولية تعرض الطفل للقتل من قبل منحرف خطير بالوردية استدرجه و قام بقتله في عقار مهجور ..

وحسب ما اوردته صحيفة الشروق نقلا عن مصادر مطلعة فان جريمة القتل التي راح ضحيتها ابن 16 سنة جاءت انتقاما من والديه اللذين تصديا لاحد المنحرفين الخطيرين بالجهة و المتورط في قضايا مخدرات و بيع الخمور خلسة و هو يقطن بالقرب من منزل عائلة الضحية و تم التعرف على هويته من قبل المحققين الذين يتولون التحقيق في الجريمة البشعة التي هزت الراي العام التونسي .
حاول المتهم في القضية ايهام الجميع بان هناك امكانية ان يكون الطفل قد انتحر من اعلى المبنى المهجور و بدأ بنشر الاشاعات من هنا و هناك و لكن شاهدة عيان فضخت مخططه حيث اكدت انها شاهدت القاتل بالقرب من موقع الجريمة لتنطلق اثرها التحقيقات الامنية و تنحصر الشبهة في هذا المنحرف الخطير .

وقالت الشروق ان المتهم المكنى بولد “زو” تمكن من الفرار لحظات قبل وصول وحدات الامن لمنزله و يتم ملاحقته من قبل الامنيين للقبض عليه و توجيه تهمة القتل العمد له و في هذا السياق اكد محدثنا ان منطقة الامن بالوردية لا تملك سيارة امنية للقيام بواجبها في ملاحقة المنحرفين والمارقين عن القانون .

وذكرت الصحيفة ان هذا المنحرف الخطير هدد سابقا بالانتقام من ضابطي الامن والدي الضحية لانهما تصديا لتجاوزاته الخطيرة التي يقوم بها في منطقة الوردية و هو ما جعله يقرر الانتقام من ابنهما الذي لم يتجاوز 16 سنة و انتظر عودته من منزل اقاربه وقام بقتله بطريقة وحشية .

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.