الكترونيك: لنعدل ساعاتنا على الزمن الصحيح

يبحث المركز الفني للصناعات الميكانيكية والكهربائية حاليا عن مكتب دراسات مختص ليعهد له بمهمة إنجاز دراسة استشرافية حول قطاع الصناعات الكهربائية في تونس …

مريم عمر

يبحث المركز الفني للصناعات الميكانيكية والكهربائية حاليا عن مكتب دراسات مختص ليعهد له بمهمة إنجاز دراسة استشرافية حول قطاع الصناعات الكهربائية في تونس. ويعتبر ذلك ملحا في الوقت الراهن لان الدراسة الأخيرة من هذا النوع تعود الى سنة 2003 في حين أنّ السوق حاليا في طور التغير الكلي من شهر إلى آخر.

وفي مجال الصناعات الالكترونية فان المعركة العالمية الكبرى تتم حاليا على مستوى الالكترونيك الموجه إلى الاستهلاك الواسع النطاقر أي ذلك الذي يهمّ الترفيه والاتصال والمكتبية. وقد امتدت الموجة لتشمل الحواسيب والتجهيزات السمعية والتلفزيون والفيديو وآلات التصوير.

وفي هذا الخضم نجد المؤسسات الأمريكية والكورية واليابانية والأوروبية مثل “ابل” و “توشيبا” و “سامسونغ”
و “ال جي” و “فيليبس” وغيرها. كما أن منتجات هذا القطاع تصنّع في كل أرجاء المعمورة تقريبا وخاصة في بلدان الشرق الأقصى (الصين وسنغفورة) لسببين أولهما يتمثل في “المرونة” التي تتمتع بها اليد العاملة وكذلك للجودة المتنامية للإنتاج. ولذلك فان من بين أهم الخصائص الدالة على الالكترونية الموجّه إلى الاستهلاك الكبير نذكر انخفاض الأسعار المستمر بفضل استعمال مناهج الإنتاج الجديدة والمكننة والقابلية الكبيرة على التأقلم للرقاقات الالكترونية.

وفي هذه الأجواء المتسمة بالتنافسية العالية يتعين على المؤسسات التونسي التطور وإدراك هذا الواقع الجديد والتعامل معه وتعديل ساعاتهم على وقع الزمن الجديد. وقد بدا المركز الفني للصناعات الميكانيكية والكهربائية في إعطاء نسق أفضل لانجاز دراسات قطاعية على الأقل ليس كل أربع سنوات !

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.