الأيام الإعلامية التاسعة للتوجيه الجامعي: أي الشعب تختار؟

“أي المؤسسات الجامعية تختار لمواصلة المشوار الدراسي ؟ “، سؤال حيّر الطلبة
الجدد وأوليائهم الذين توافدوا على قصر المعارض الدولي بالكرم للاسترشاد في تظاهرة “الأيام الإعلامية التاسعة للتوجيه الجامعي، والصالون الوطني للطالب، التي جرت يومي 11 و12 جويلية 2007 وأصبحت بانتظامها تستقطب سنويا آلاف الطلبة الناجحين الراغبين في اختيار الشعبة العلمية التي تتماشى ومؤهلاتهم الذاتية.

ويبرر الإقبال المكثف على مثل هذه التظاهرات بالقناعة السائدة بأن التوجيه الجامعي هو الأكثر صعوبة اليوم من نيل الباكالوريا نفسها الذي بمرور الزمن لم يعد ذلك الحدث المميّز.

وقد اتسمت هذه الدورة بمشاركة 175 مؤسسة عمومية للتعليم العالي إلى جانب مؤسسات خاصة جاءت للتعريف بمختلف خصوصيات الشعب وآفاقها قصد مساعدة الطالب على حسن اختيار ما يتطابق ومؤهلاته.

كما حضرها شركاء قطاع التعليم العالي ومن بينهم الديوان الوطني للخدمات الجامعية والبنك التونسي للتضامن والمكتب الوطني لتشغيل الإطارات والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية فضلا عن الأكاديمية العسكرية ومراكز التكوين المهني.

وهذا واضطلع حوالي مائة مختص في الإعلام المدرسي والجامعي بالدور الاستشاري والتوجيهي.

الجديد…

وبوسع الطالب بتونس استكمال كل مراحل التوجيه الجامعي عن بعد خلال هذه الصائفة فسيحصل كل على حدة على رسالة شخصية تتضمن كلمة سرية تسمح بالولوج إلى كل مراحل التوجيه المبرمجة في الموقع الالكتروني بما فيها مرحلتي الحصول على بطاقة الاختيار وتعميرها.

وقد أعد المختصون برمجة تم تقديمها للطلبة الجدد وهي تحتوي على المعلومات الضرورية حول التوجيه الجامعي.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم في إطار الصالون كذلك تنظيم حملة تحسيسيّة مكثّفة حول منظومة “إمد” إجازة/ ماجستير/ ودكتوراه التى انخرطت فيها 75 بالمائة من المؤسسات الجامعية لتقارب هذه النسبة خلال السنة الجامعية 2008/2009 مائة بالمائة باستثناء شعب الطب والمراحل التحضيرية والهندسة.