انفتاح ونمو الصين: أي فرص للعالم العربي وافريقيا ؟

تنظم مؤسسة التميمي بالتعاون مع سفارة الصين في تونس يوم السبت 20 اكتوبر المقبل ندوة دولية تهتم بموضوع حيوي ومطروح على الساحة حاليا إذ لم نقل انه موضوع الساعة، وهو يتصل ب” انفتاح ونمو الصين: أي فرص للعالم العربي وافريقيا ؟ “.

ويفسر السيد عبد الجليل التميمي هذا الاختيار بقوله : …



طلال بحوري

تنظم مؤسسة التميمي بالتعاون مع سفارة الصين في تونس يوم السبت 20 اكتوبر المقبل ندوة دولية تهتم بموضوع حيوي ومطروح على الساحة حاليا إذ لم نقل انه موضوع الساعة، وهو يتصل ب” انفتاح ونمو الصين: أي فرص للعالم العربي وافريقيا ؟ “.

 

ويفسر السيد عبد الجليل التميمي هذا الاختيار بقوله : ” ..وعيا منا بدورنا العلمي البحت، تثير اكاديميتنا العلمية اليوم ملف النمو في البلدان العربية وفي البلدان السائرة في طريق النمو ; ونعتقد ان الصين تشكل في هذا الصدد مثالا فريدا ورائعا يتوجب التمعن فيه والاعتبار منه “:

– الصين بلد يخصص اليوم ميزانية للبحث العلمي اكثر دقة مما هو الحال عليه في اليابان، هذا البلد الذي يتجاوز انتاجه ما تنتجه الولايات المتحدة الامريكية واوروبا واسيا مجتمعة باسعار غير ثابتة.

– بلد يسجل معدل نمو يتجاوز 10 بالمائة سنويا
– بلد قام ببناء اكثر من 3000 ناطحة سحاب خلال السنوات الاخيرة كما شيّد اكبر جسر في العالم.

– الصين بلد ترغب كلالبلدان الصناعية في امتلاك تقنيته
– بلد توصل الى ارساء قاعدة تنموية جد عقلانية كانت لها نتائج باهرة …”

وتساءل السيد عبد الجليل التميمي “لماذا نبحث نحن المغاربيون والعرب منذ خمسين سنة عن نموذج تنموي لم نبلغه البتة ؟ “.

 

وللرد على هذا التساؤل بدا للاستاذ التميمي ان افضل طريقة هي دعوة صيني، تمثّل في شخص السفير الصيني بتونس السيد ليو يوهي الذي سيقدم الخطوط الكبرى لتطور الامبراطورية عبر طرح اربعة محاور اساسية وهي :

– تطور الصين عبر الاحصائيات.

– الاصلاحات وانفتاح الصين منذ سنة 1978

– تحليل التجربة الصينية: نظرة على عقلية وفلسفة الشعب الصيني.

– ما هي فرص افريقيا والعالم العربي للاستفادة من الانموذج التنموي الصيني من خلال التوقف عند علاقات الصداقة والتعاون والشراكة القائمة مع البلدان الافريقية بصفة عامة’ وهل يمكن اعتبار مثال تونس نموذجا يحتذى؟

 

ولعل الهدف الاسمى من هذه الندوة، يبقى في ضرورة إدراك ضرورة التفكير بطرق مختلفة في النمو الاقتصادي والاجتماعي عبر التعمق في التجربة الصينية. ويبدو أنّ هذا الطرح أفضل بكثير من عقدة التخوف من هذا البلد الذي نجح رغم كل الانتقادات في بلوغ الاكتفاء الذاتي في العديد من المجالات.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.