اعــــلاميــــّة : “استار” تــقوم بــادراج “هاير”

هي ليس مجرد حواسيب في المفهوم المعتاد للكلمة، اذ يتعين الحديث عن مجوهرات حقيقية حيث يؤدي وضعها في المكتب ( والافضل في الصالون)الى اضفاء مزيد من الاشراق والاناقة للمكان. ورغم ذلك، فان هذه التجهيزات الجملية لن تكون ضمن ممتلكات الرّهن، بل موجهة الى …



محمد بوعامود

هي ليس مجرد حواسيب في المفهوم المعتاد للكلمة، اذ يتعين الحديث عن مجوهرات حقيقية حيث يؤدي وضعها في المكتب ( والافضل في الصالون)الى اضفاء مزيد من الاشراق والاناقة للمكان. ورغم ذلك، فان هذه التجهيزات الجملية لن تكون ضمن ممتلكات الرّهن، بل موجهة الى التوزيع الكبير باعتبار ان قيمة الاسعار تتراوح بين 800 دينار الى ادنى بقليل من الفي دينار.

 

وقد تم تقديم هذه المجوهرات الاعلامية هذا الصباح (الاربعاء 17 اكتوبر 2007) الى وسائل الاعلام من قبل شركة “استار للاعلامية” التي ابرمت خلال شهر جويلية المنقضي عقد شراكة مع العملاق الصيني “هاير”. بهدف تنويع مجمل معروضاتها من العلامات التجارية (برات ، ايتش بي، ال جي، ميكروسوفت كوربوريشن)، وخاصة من اجل السماح بارساء ديمقراطية جمالية المشهد والتصميم من خلال جعل هذه المنتوجات متاحة للكل، وبالتالي تطلق علامة “استار” في السوق التونسية علامة “هاير” التي يعرفها المواطن التونسي اكثر في مجال التجهيزات الكهربائية المنزلية. وذلك ليس ببعيد عن الصواب : فالمجمع الصناعي الصيني، الذي تاسس سنة 1894، يبقى احد اهم العلامات المشهورة في مجالات الالكترونيك والتجهيزات الكهربائية المنزلية.

 

وتصدر علامة “هاير” التي لها 13 منطقة انتاج في الصين و30 مصنعا متمركزا في مختلف انحاء العالم (ومنها ايطاليا)، باتجاه 160 بلدا نحو 115 نموذجا مختلفا من منتوجاتها ( اجهزة التلفاز، الهواتف، الهواتف الجوالة، وغيرها..). وقد انطلقت في مجال الاعلامية سنة 2003 حيث احدثت ثورة اذ فاجأ ت الجميع من خلال نماذج الحواسيب الثلاثة : “HV RAVEL” ، ” 2007HV – ” و “3000 H V ” ، وهذا الاخير ينافس فيه التصميم مع الجمالية ، والرقي والالق. ويجدر التوضيح ان الخصائص التكنولوجية للنماذج الثلاث لا تختلف عما هو معروف لدى كبريات العلامات التجارية في العالم.

 

وستطلق علامة “هاير” سنة 2008 العديد من المفاجآت اذ ستطرح على السوق الدولية حواسيب محمولة بشاشات، ان صح التعبير، قابلة للتغيير والتعديل، وهي ستكون في هذا الصدد غير ثابتة، بل تتوجه وفق احتياجات المستعمل. وسيطلق على هذه الحواسيب اسم ” هاير لابتوب ” وستكون في نماذج مختلفة
( ” 6 V، 311T ” ، ” 15W ” و ” 511A ).

 

والحديث يدور حاليا حول صرعات تكنولوجية جديدة بالنسبة لقارئ الاقراص , MP3 MP4 وهواتف محمولة . ووفق الارقام التي قدمها السيد شكيب شاوش، المدير العام لشركة ” استار للاعلامية ” ، فان عدد المنازل غير المجهزة حتى الان بحواسيب في السوق التونسية يقدر بنحو 2ر1 مليون منزل (من جملة مليونين )، وبمعنى اخر ذلك ما يفسر اهتمام “هاير” بالسوق التونسية.

 

و”استار للاعلامية” ليست في حاجة الى التقديم، وسنكتفي هنا بالتذكير بانها تاسست سنة 1983 وقد قامت الى يومنا هذا ببيع 50 الف وحدة. وتنتظر ان تبيع بالنسبة لسنة 2008، نحو 8 الاف وحدة جديدة. وتتواجد استار للاعلامية ضمن شركات التوزيع الخمس الاولى في تونس في قطاع يعد نحو 200 مؤسسة. وقد مكنتها مختلف الخدمات التي تقدمها ومنها خدمة ما بعد البيع من احتلال موقع مشرف في السوق التونسية. ومن شان هذا التحالف مع “هاير” ان يؤكد هذا الموقع ويحسنه.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.