دراسة البنك العالمي: ” الخروج من حالة الفقر في المغرب”

ترمي الدراسة التي اعدها البنك العالمي ، حول موضوع ” الخروج من حالة الفقر في المغرب” الى فهم وادراك مختلف العواملا لتي يجب ان تتوفر سواء كانت فردية او عائلية او لمجموعات او وطنية، لمساعدة السكان على الخروج من حالة الفقر وعدم الوقوع ليها مجددا…..

10:11 20/10/2007

اعلام

ترمي الدراسة التي اعدها البنك العالمي ، حول موضوع ” الخروج من حالة الفقر في المغرب” الى فهم وادراك مختلف العواملا لتي يجب ان تتوفر سواء كانت فردية او عائلية او لمجموعات او وطنية، لمساعدة السكان على الخروج من حالة الفقر وعدم الوقوع ليها مجددا.

 

وتعد هذه الدراسة ثمرة عمل فريق، قام بعد ملاءمة المنهجية التي تم تطويرها للغرض لدراسة المقارنة الدولية حول موضوع ” الهجرة او حركة السكان في 15 بلدان تحت عنوان ” الخروج من الفقر: فهم الحرية، الديمقراطية والنمو من القاعدة الى القمة”، باجراء العمليات الميدانية التي تولاها فريق مغربي. وقد استعمل هؤلاء الباحثون ثنائية الحوارات مع مقدمي المعلومات الاساسية وحوارات مجموعات مع رجال ونساء وشباب واعتمدوا الروايات الفردية عن مسيرة حياة كل فرد.

 

اهم استنتجات الدراسة

 

* خلصت الدراسة الى ان الاسر الفقيرة تتمكن من تدبر امورها بشكل افضل في ظل مجموعات حضرية اوسع/او نامية: المجموعات الحضرية توفر فرصا وخدمات. وتكون قدرة الاسر على تنويع موارد دخلها وبقدر كبير رهينة هامش الفرص الاقتصادية لمجموعاتها والذي يبدو مرتبطا بحجم المجموعات السكانية وبالبنى التحتية والخدمات الاحسن نسبيا.

 

* التنوع الاقتصادي ضروري لتحرك سكان، باعتبار عامل عدم الاستقرار وسبل العيش الاساسية مثل الفلاحة وغياب نسيج اجتماعي منظم: فان فرص الجمع بين موطن عمل موسمي او ماجور مع موارد دخل اضافية مرتبطان بحركية اكبر للسكان، في حين ان الخضوع الى المداخيل الفلاحية مرتبطة بحركية ضعيفة

 

* الهجرة الخارجية والداخلية تبقى ضروية لتحرك الاسر ورفاه المجموعة: ان المجموعات السكانية النامية قد استثمرت في الهجرة في الخارج وانتفعت بالتالي بطلب متزايد على السلع والخدمات من جهة الاسر التي اصبحت غنية بفضل تحويل الاموال.

 

* النفاذ الى راس المال، عبر المصارف والجمعيات والقروض الصغيرة او عن طريق التوارث يساهم في رفاهية وحركية الاسر: اذ مكن النفاذ الى القروض الاسر من الاستثمار في انشطة انتاجية، او اقتناء ممتلكات على غرار المنازل سواء للامن النفسي او الاقتصادي.

 

* الفساد و انتقاء الحرفاء يضران بالقطاع العمومي والقطاع الاجتماع. اذ انهما يمثلان الجانب القاتم من راس المال الاجتماعي، وهما عاملان مولدان للتمييز ازاء الاسر الاكثر تهميشا – وهو ما يحد اكثر في فرصهم لتحسين اوضاعهم والخروج من عتبة الفقر .

 

* البنية الاساسية والخدمات الاجتماعي عناصر هامة لرفاهية الاسر والمجموعات السكانية : فتوسع شبكات الماء الصالح للشراب والتنوير الى المجموعات السكانية الفقيرة ساهم وبشكل ملموس في تحسين النظرة الى الرفاه.

 

* التعليم محوري لايجاد موطن شغل، اذ ان الانطلاق في مشروع ناجح وبلوغ مستوى من الاستقلالية الذاتية: التعليم مازال يعد مرحلة اساسية للتحرك باتجاه تحسن الاوضاع ،حتى وان كان الاولياء يعتبرون ان جودة التربية وتحفيز المربين قد تدنت بشكل سريع.

 

* دور المراة الاقتصادي صلب اسرتها يمكن ان يكون له تاثير حاسم في املاك العائلة : ان الاسر ليست وحدات اقتصادية متناغمة. اذ تختلف ثرواتها حسب الدور الاقتصادي المستقل الذي يضطلع به اعضاؤها من العنصر النسائي.

 

* دون وجود نسيج اجتماعي منظم، يندر وجود الاسر التي تكتسب مناعة من التحرك الى اوضاع اسوأ: ان نقص النسيج الاجتماعي المنظم، في شكل تامينات ومتابعة اجتماعية وعلاج صحي ملائم، يمكن ان يكون ذو انعكاس كارثي على الاسر. اذ ليس لهم اي مورد في حال المرض او البطالة.

 

* الفقر متعدد الابعاد: ذلك هو الاستنتاج الواضح الذي خرجت به الدراسة وان الفقر يؤدي الى عدة اشكال من الاقصاء – من الخدمات والشبكات الاجتماعية والسلطة – وان الرفاه ليس رهين توفر مدخول فقط بل انه شعور بالاندماج والكرامة.

 

http://siteresources.worldbank.org/INTMOROCCOINFRENCH/
resources/Moving.out.of.poverty.French.DEF.pdf

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.