الجزائر تكنولوجيا اتصالات مؤسسات

اصبح للمشغل التاريحي ” اتصالات الجزائر ” منذ 3 جانفي 2008، رئيسا مديرا عاما جديدا في شخص السيد مولود الجزيري الذي يخلف في هذه الخطة السيد سليمان خير الدين، ويعتبر هذا التغيير الثالث للادارة الذي يتم على مستوى المجموعة خلال الايام الاخيرة، لان “موبيليس” و”جواب” قد قاما ايضا بتغيير المسؤولين عنهما.

واوضح وزير البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال في هذا الصدد ان هذه “الحركة تتنزل في اطار السير العادي للامور” وقد اصبح ضروريا باعتبار ان الاصلاحات المدرجة منذ سنة 2000 ” قد فتحت المجال الى تغير نوعي باتجاه اعتماد اسلوب تصرف ياخذ في الاعتبار متطلبات اقتصاد السوق” كما نقلت ذلك صحيفة ” لو جون انديبندان”.

واذا ما صدقنا اقوال الوزير التي نقلتها، الزميلة الصحيفة الجزائرية، فان الرئيس المدير العام المتخلي لم يتمكن من بلوغ اهدافه. وبالتالي “فان المجموعة لم تتمكن من تثمين كل مزاياها وقدراتها، ومهاراتها البشرية لاكتساب قدرة تنافسية اكبر. كما انه لم يتوفق الى الاستفادة من الحيوية الاقتصادية للبلاد”.

وفي هذه الحالة، فان الرئيس المدير العام الجديد لاتصالات الجزائر يؤكد ” ان عمله ينصهر في اطار التواصل”، فمن المؤكد ان لديه الكثير ليقوم به للاستمرار في مسار تعصير المجموعة. وفي الاجمال فانه يتعين على السيد الجزيري وضع استراتيجية فعلية للتغيير تقطع مع تلك التي ارساها سابقوه، و خاصة في اسلوب العمل والتاسيس لعلاقة مع المواطنين والمؤسسات، وبمعنى اخر، عليه العمل على الدفع باتجاه المزيد من التجديد والتجدد…

وقد وقع في هذا الصدد، بايلاء اهتمام خاص الى “الحلقة المحلية” وهي مجال نشاط مدعو الى الاضطلاع بدور محدد في نجاح استراتيجية القطاع في مجال تعميم الارتباط بشكبة السعة العالية وانجاز عملية “اسرتك” كما تشير الى ذلك اليومية.

وهذا ليس كل شيء، باعتبار ان المسؤول الجديد يعتزم وضع “استراتيجية تجارية وتسويقية تواكب التطلعات، وتغطية ديون المجموعة والضغط او التحكم في التكاليف”.