الديوان الوطني للسياحة يبحث تطوير السياحة الاستشفائية

يعكف الديوان الوطني للسياحة التونسية حاليا على على إعداد دراسة حول تطوير منتوج المعالجة بمياه البحر في أفق 2020 والتي بلغت حاليا مرحلتها الثانية، وذلك لدعم موقع تونس كوجهة لسياحة المعالجة بمياه البحر

يعكف الديوان الوطني للسياحة التونسية حاليا على على إعداد دراسة حول تطوير منتوج المعالجة بمياه البحر في أفق 2020 والتي بلغت حاليا مرحلتها الثانية، وذلك لدعم موقع تونس كوجهة لسياحة المعالجة بمياه البحر في السوق الفرنسية التي تعد الحريف الأول لمراكز المعالجة التونسي.

وقد انتظمت خلال الفترة الأخيرة لقاءات عمل بين ممثلية الديوان في العاصمة الفرنسية باريس وبعض الوكالات التي تروج لمنتوج المعالجة بمياه البحر في السوق الفرنسية قصد الترويج لهذا المنتوج الذي ساهم في الرفع من القيمة المضافة للسياحة التونسية وتمديد الموسم السياحي وأصبحت تونس تحتل المرتبة الثانية بعد فرنسا في هذا المجال.

وتوجت هذه اللقاءات بتنظيم يوم دراسي بإشراف السيد محمد رؤوف الجمني المدير العام للديوان حول "منتوج المعالجة بمياه البحر في السوق الفرنسية"، وذلك بمشاركة ممثلين عن بعض وكالات الأسفار الفرنسية المختصة في المعالجة بمياه البحر ومديري ومسؤولي عدد من المؤسسات المتخصصة في هذا المجال.

وقد مكن اللقاء من تشخيص واقع مراكز المعالجة بمياه البحر في تونس وسبل الرفع من جودة خدماتها والآليات الكفيلة بمزيد دعم حضور هذا المنتوج في السوق الفرنسية وفي بقية الأسواق السياحية الأخرى.

وقد أشار المدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة إلى المجهودات الكبرى التي تقوم بها الإدارة من أجل ضمان جودة عالية في مستوى الخدمات التي تقدمها المراكز التونسية وإيلاء عناية خاصة للجوانب الصحية وذلك عبر تكثيف حملات المراقبة وتحسيس مختلف المتدخلين.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.