توقعات بخفض الطلب على الطاقة في أفق 2011

يتصدر قطاع النقل قائمة القطاعات الأكثر استهلاكا للطاقة لاعتماه على المواد النفطية الجاهزة، وهو ما دفع بالمخطط الرباعي للتحكم في الطاقة 2008-2011 إلى اتخاذ إجراءات

أكد وزير الفلاحة والموارد المائية محمد الحبيب الحداد أنه وقع تركيز مشروع نموذجي لضخ المياه لتزويد المراعي بالماء الصالح للشراب وسقي الحيوانات وتنوير الضيعات، وذلك تماشيا مع الخطة الوطنية للتحكم في الطاقة.

وقد تمّ تركيز 86 نظام استعمال بطاقة ضخ المياه تقدر بنحو 224 كيلوات موزعة على ولايات الوسط والجنوب، لتنوير ضيعات فلاحية في المناطق غير المرتبطة بالشبكة الوطنية للكهرباء.

وفي مجال الطاقة الهوائية تم تركيز 40 وحدة هوائية بولايتي قبلي ومدنين للتزويد بالماء الصالح للشراب وتعزيز وسائل الري وسقي الحيوانات.

وسيقع تركيز 71 محطة إضافية لضخ وتحلية المياه باستعمال الطاقة الشمسية منها 63 محطة موزعة على 4 ولايات بالجنوب بتكلفة جملية قدرها 23 مليون دينار سيتم استكماها في نهاية 2009.

واعتبارا لما توفره الحرارة المتأتية من المياه الجوفية من طاقة متجددة تم بالجنوب التونسي إحداث ما يقارب عن 380 هك من البيوت المكيفة لإنتاج الباكورات الجيوحراري.

ودعا وزير الفلاحة خلال ندوة وطنية حول المستجدات العالمية في مجال الطاقة والاستراتيجيات الوطنية بمقر الوزارة إلى ضرورة اتباع سلوكيات جديدة للتقليص من استهلاك الطاقة على غرار الإنارة بالفوانيس المقتصدة في الطاقة وتركيز السخانات الشمسية.

من جهته، قدم مدير عام الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة بنعيسى عيادي عرضا عن أهداف البرنامج الرباعي للتحكم في الطاقة 2008-2011 الذي سيمكن من تحقيق اقتصاد إجمالي في الطاقة يقدر بنحو 1.1 مليون طن مكافىء نفط في موفى سنة 2011، منها 1600 طن في القطاع الفلاحي.

ويستهدف هذا البرنامج كبار مستهلكي الطاقة والاقتصاد فى الطاقة فى قطاعى البناء والنقل الى جانب استبدال الطاقة من خلال مواصلة الربط بشبكة الغاز الطبيعي والنهوض بالطاقات المتجددة ومواصلة الحملات التحسيسية للتحكم في الطاقة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.