تونس ترصد 6 ملايين دينار لحماية الثروة الحيوانية

ترصد سنويا في تونس 6 ملايين دينار لإنجاز حملات تلقيح مجانية حماية للثروة الحيوانية، وقد شرعت وزارة الفلاحة والموارد المائية التونسية في تنفيذ برنامج يعنى بتعصير المصالح البيطرية

شرعت وزارة الفلاحة والموارد المائية التونسية في تنفيذ برنامج يعنى بتعصير المصالح البيطرية وتحسين جودة خدماتها الإدارية.

ويقدر عدد مراكز المراقبة البيطرية على الحدود البرية والبحرية والجوية التي تنتمي إلى شبكة المصالح البيطرية الوطنية بـ26 مركزا.

ويضطلع الطبيب البيطري بدور أساسي في الحفاظ على سلامة الحيوان وحماية الإنسان من خلال إجراء التحاليل حول الأمراض الحيوانية سواء منها التي تسبب نقصا في الإنتاج أو التي يمكن أن تنتقل إلى الكائن البشري مثل مرض الكيس المائي.

وترصد سنويا في تونس 6 ملايين دينار لإنجاز حملات تلقيح مجانية حماية للثروة الحيوانية.

ويذكر أن المدرسة الوطنية للطب البيطري التي أنشئت سنة 1974، هي الهيكل الجامعي الذي يتخرج منه الأطباء البياطرة في تونس. وتخضع هذه المؤسسة إلى الإشراف المزدوج من قبل وزارة الفلاحة والموارد المائية (مؤسسة البحث العلمي والتعليم العالي الفلاحي) ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا (جامعة منوبة).

ويؤمن الدراسة بهذه مؤسسة الكائنة بسيدي ثابت بولاية أريانة على بعد 20 كلم شمال العاصمة  49 مدرسا استشفائيا جامعيا قارا وذلك لفائدة 431 طالب  بيطري.

وتتمحور دراسات الطب البيطري حول حفظ الصحة والبيولوجيا والصيدلة وعلم الأمراض وجراحة الحيوانات والإنتاج والتناسل وتغذية الحيوانات واقتصاد تربية الماشية ومراقبة الجودة والمراقبة الصحية للمواد الغذائية ذات الأصل الحيواني والعلاقات بين الحيوان والإنسان ومدى تأثيرها على الصحة العمومية والبيئة.

ويوجد في البيطرة التونسية ما يفوق الـ23 تخصصا منها تربية الأحياء المائية وتربية الدواجن.

ويشار إلى أن الطب البيطري برز قديما مع ابداء  الاهتمام بأمراض الخيول والبغال بصورة خاصة في الجيوش لأهمية هذه الحيوانات في الحروب. وقد ارتقت مهنة الطب البيطري سنة 1861 عندما تأسست مدرسة مختصة في ليون. وتوسعت اهتماماته لتشمل كل الحيوانات تقريبا بدء بالحيوانات الأليفة من القطط والكلاب والطيور المختلفة.

ويوجد بالوطن العربي العديد من المعاهد ومدارس الطب البيطري من المشرق إلى المغرب وبلغات تدريس مختلفة أبرزها العربية والانجليزية والفرنسية.

ف.خ

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.