صيد الجمبري يحقق عائدات هامة من العملة الصعبة

انطلق موسم صيد الجمبري في تونس الذي يؤمن الدخل طيلة تسعين يوما وأكثر، لنحو 10 آلاف بحار دون احتساب مؤسسات التكييف والمسوقين والوسطاء

انطلق موسم صيد "الجمبري" في تونس الذي يؤمن الدخل طيلة تسعين يوما وأكثر، لنحو 10 آلاف بحار دون احتساب مؤسسات التكييف والمسوقين والوسطاء.

 

ويعتبر "الجمبري" قطاعا تصديريا هاما يشتغل فيه قرابة 30 مصدر تونسي ويحقق عائدات سنوية من العملة الصعبة تتراوح بين 40 و75 مليون دينار. أمّا المحصول السنوي التونسي من هذا المنتوج فيقدر بنحو 7 آلاف طن.

 

ويوجد "الجمبري" بكثرة في خليج قابس وبأقل كثافة في خليج تونس أمام مصب وادي مجردة.

 

ويمتد موسم صيد "الجمبري" بحسب القانون المنظم على مرحلتين، تبدأ الأولى في آخر فصل الربيع (من منتصف شهر ماي إلى 30 جوان)، فيما تنطلق المرحلة  الثانية في فصل الخريف (من 16 أكتوبر إلى 30 نوفمبر) مع إمكانية تقديمها إلى غاية 15 ديسمبر.

 

ومن خصوصيات، هذا الحيوان البحري الذي ينتمي إلى قسم القشريات، أنه ينغمس في الرمل أو الوحل بالنهار ويغادر مخبأه مع الغروب للبحث عن الطعام باللّيل.

 

ويتم صيد "الجمبري" إما بإلقاء "شباك  المبطن" في البحر مع غروب الشمس لتقضي ليلة كاملة على أن ترفع في الغد قبل الشروق أو بجر" شباك الكركارة" التي ترتطم بالرمل وتخرج الجمبري من مخبئه في وضح النهار وأثناء الليل.

 

ويذكر أن الإنتاج الوطني من "الجمبري" شهد مستواه الأدنى على الإطلاق خلال سنة 2003، وذلك بمعدل 2300 طن. كما تسبب اتساع مجهود الصيد خلال الفترة من 1995 إلى 2003 في تراجع الإنتاج السنوي من 5 آلاف طن إلى دون الـ 3 آلاف طن.

فاطمة

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.