الأزمة تهدّد تحويل أموال المهاجرين المغاربة إلى بلدانهم

توقعت دراسة نشرتها وكالة التصنيف الائتماني "ستاندارد أند بورز" أن تتراجع عمليات تحويل الأموال من قبل المواطنين بالخارج -ذوي أصول مغاربية- إلى بلدانهم الأصلية نتيجة الأزمة الإقتصادية العالمية.

واعتبرت الوكالة أنّ التأثير السلبي للتباطوء الاقتصادي انسحب على عائدات العمّال المغتربين بالخارج مما سيلقي بضلاله على تحويل أموالهم إلى بلدانهم الأصلية.

وتوقعت الوكالة أن تتراجع عمليات تحويل أموال المواطينين التونسيين بالخارج إلى ما بين 5 و10 بالمائة، وهو نفس الشيء بالنسبة إلى مصر والمغرب ولبنان والأردن.

وتشكل تحويلات الأموال هذه مصدرا مهما للاستثمارات في القطاع العقاري وتساهم في تراكم احتياطي العملات وفي استقرار العملة، إضافة إلى أنها مورد لاغنى عنه بالنسبة إلى الكثير من العائلات.

وتعتبر "ستاندر أند بورز" أن تأثير تراجع تحويل الأموال على التنصيف السيادي للدول المعنية "لن يكون كبيرا"، مشيرة إلى أنّ التصنيف الائتماني لهذه الدول الخمس هو حاليا "مستقر".