فرنسا تسعى إلى الظفر بإنجاز مشروع محطة نووية بتونس

تسعى فرنسا من خلال زيارة فرانسوا فيون إلى تونس إلى تعزيز تعاونها مع شريكها الاقتصادي الأوّل في جميع المجالات وخاصة في قطاع الطاقة النووية

فرنسا تسعى إلى الظفر بإنجاز مشروع محطة نووية بتونس
 
 

تسعى فرنسا من خلال زيارة فرانسوا فيون إلى تونس إلى تعزيز تعاونها مع شريكها الاقتصادي الأوّل في جميع المجالات وخاصة في قطاع الطاقة النووية.

وقد وقع الطرفين -مساء الخميس- على اتفاقية في مجال الطاقة النووية، وهو تعاون يعني الكثير للفرنسيين باعتبار الأرباح التي يمكن أن يحققها هؤلاء المستثمرون بإنجاز المشروع.

ورغم أنّ مصادر بالشركة التونسية للكهرباء والغاز أكدت أنّ إنشاء محطة نووية بتونس عام 2020 ما يزال تحت الدرس، إلا أنّ التوقيع على اتفاقية في مجالات الطاقة النووية بين تونس وفرنسا دفع البعض للاعتقاد بأنّ هناك اتفاق حاصل على أن فرنسا هي من ستقود المشروع.

وإجابة عن سؤال حول مدى إمكانية فوز فرنسا بعقد بناء المحطة النووية في تونس خاصّة وأن هناك العديد من البلدان الأخرى التي تسعى للظفر بنفس المشروع ككندا، أجاب الوزير الفرنسي الأول فرانسوا فيون "في الحقيقة نحن نسعى كثيرا لتمكين تونس من الاستفادة من الخبرة الفرنسية في المجال النووي".

وأضاف فيون خلال مؤتمر صحفي عقده، يوم الجمعة، على هامش المنتدى الاقتصادي التونسي الفرنسي أن "بيع تكنولوجيا نووية إلى بلد ما لا يمكن مقارنته ببيع بضاعة أخرى كالسيارات أو غير ذلك من البضائع (…) ونحن حريصون بالفعل على تعزيز التعاون بين بلدينا في المجال النووي خصوصا وأن فرنسا لديها إمكانيات كبيرة في هذا المجال".

وكانت قد شرعت تونس في دراسة لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة النووية، ومن المتوقع أن تكون هذه الدراسات جاهزة بحلول عام 2011. وهذه الدراسة تتصل بالجوانب القانونية والتقنية والجدوى الفنية منها.

ونظمت في السابق الحكومة ضمن توجهها لاعتماد الطاقة الكهرو-نووية بديلا على المدى الطويل ملتقيات مع شركات فرنسية وكندية وجنوب إفريقية كندا وجنوب افريقيا للتعرف على تجاربهم في المجال النووي.

 

خميس بن بريّك

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.