الجزائر تفتتح الملتقى المغاربي الأوّل لأصحاب الأعمال

تحتضن الجزائر يومي 10 و11 ماي الحالي الملتقى المغاربي الأوّل لأصحاب الأعمال بمشاركة مئات رجل الأعمال والشخصيات الاقتصادية، في وقت تعصف فيه الأزمة العالمية باقتصادات دول المغرب العربي التي بقيت مشتتة في تعاملها مع التكتلات الاقتصادية الكبيرة.

ويشارك في هذه التظاهرة (الفريدة من نوعها) المئات من رجال الأعمال المغاربة والعرب والأجانب علاوة عن حضور عشرات المسؤولين المغاربة الرسميين.

وسيعبر هذا الملتقى عن الإرادة الحقيقية للفاعلين الاقتصاديين المغاربة في  تطوير الشراكة فيما بينهم، في وقت تبقى فيه العلاقات التجارية ضعيفة.

إذ لا يتعدى التبادل التجاري بين بلدان الاتحاد المغاربي (رغم مرور 20 سنة عن تأسيس الاتحاد) 3 بالمائة، بينما يصل إلى 66 بالمائة مع الاتحاد الأوروبي .

لكن أمين عام الاتحاد المغاربي لأصحاب  الجزائري رابح بوسبحة أكد خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة أنّ "هذا الملتقى سيشكل فرصة كبيرة لتوحيد تطلعات رجال الأعمال المغاربة وسيكون دافعا للاقتصاد المغاربي نحو النموّ".

وقال ”إننا نتطلع إلى توسيع نشاط المنطقة المغاربية ورفع قيمة التبادلات التجارية بين بلدانها الخمسة من 2.9 بالمائة العام الماضي إلى نسبة هامة”.

وستقام على هامش الملتقى ورشات عمل ومعرض اقتصادي يتناول عدة مواضيع من بينها "تأثير الأزمة المالية في دول المغرب العربي" و"مجال الاستثمارات في قطاع الفلاحة والعقارات وتكنولوجيات الاتصال الحديثة" الى جانب التطرق إلى "دور المؤسسات المغاربية الصغرى والمتوسطة في تطوير اقتصاد المنطقة" .