تونس: “صخر الماطري” و”مبروك” يتنافسان على الرخصة الثالثة

في الوقت الذي كان ينتظر فيه أن يتزاحم المترشحون على المناقصة الدولية التي أعلنتها الحكومة التونسية لإسناد إجازة ثالثة لمشغل جديد في الهاتف المحمول

تونس: "صخر الماطري" و"مبروك" يتنافسان على الرخصة الثالثة

 
 

في الوقت الذي كان ينتظر فيه أن يتزاحم المترشحون على المناقصة الدولية التي أعلنتها الحكومة التونسية لإسناد إجازة ثالثة لمشغل جديد في الهاتف المحمول وإجازة ثانية في الهاتف القار، لم يتقدم إلى السباق سوى مترشحان اثنان.

وبعد تأجيل موعد ارجاع المطالب الذي كان مقررا يوم 5 ماي تقدّم تحالفان لوزارة تكنولوجيات الاتصال –أمس الاربعاء- بملفاتهم، رغم أنه سبق وأعلنت نحو 12 شركة خليجية وأوروبية عن نيتها في المشاركة في طلب العروض.

 

وتقدّمت إلى هذه المناقصة شركة "تركسل" التركية لاتصالات الهاتف المحمول ضمن كونسورتيوم مؤلف من رجال الأعمال التونسيين محمد صخر الماطري وباسم الوكيل وحمادي المؤدب.

 

في المقابل، تقود شركة "اتصالات فرنسا" شراكة مع "ديفونا تيليكوم"، الشركة التونسية المختصة في تراسل المعطيات عبر الأقمار الصناعية (في سات) واللاسلكية (ويماكس).

 

و"ديفونا تيليكوم" مملوكة لرجل الأعمال مروان مبروك، تأسست عام 2004 باشتراك بين "اتصالات مونتي كارلو" وشركة "بلانات" التابعة لها. وقد اشترت الشركة جميع أسهم "اتصالات مونتي كارلو" العام الماضي.

 

وسيقع الإفصاح عن الفائز بالترخيص الجديد خلال شهر جوان المقبل، لكن البعض يتكهّن بفوز تحالف "اتصالات فرنسا" و"ديفونا تيليكوم" بالرخصة الثالثة للاتصال السلكي واللاسلكي.

 

وفي الحقيقة يصعب التكهن بمعرفة من سينجح في الظفر بهذا الترخيص على اعتبار أن كلا المرشحان لديهما حظوظ متساوية، خصوصا وأنّ رجل الأعمال محمد صخر الماطري (الذي اقتنى مؤخرا صحيفة "الصباح") ظهر في الجبهة الأخرى، ما يترك باب الاحتمالات مفتوحا على مصرعيه.

 

هذا ويذكر أن شركة "اتصالات فرنسا" خسرت منذ سنوات الفوز بصفقة لشراء 35 بالمائة من شركة "اتصالات تونس"، التي باعت تلك الحصة إلى الشركة الاماراتية "تيكوم ديج" (التابعة لدبي القابضة) عام 2006.

 

وسيقوم المشغل الثالث الجديد في تونس بإقامة شبكة اتصالات للهاتف القار والهاتف الجوال من الجيل الثاني والثالث بالإضافة إلى خدمات الإنترنت.

 

خ ب ب

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.