متى ستوقع “فرانس تيليكوم” على اتفاقية الإجازة مع تونس؟

منذ ثلاثة أسابيع تماما عقد وزير تكنولوجيات الاتصال الحاج القلاعي ندوة صحفية كشف خلالها عن إسناد الإجازة الثالثة للاتصالات بتونس إلى مجمع ديفونا تيليكوم-أورونج فرانس تيليكوم بصفة وقتية إلى حين تشكيل شركة مختلطة بينهما تمتلك فيها ديفونا تيليكوم التونسية أغلبية الأسهم (51 بالمائة).

كما شدّد الوزير خلال ذلك اللقاء على أنّ الرخصة الثالثة المسندة إلى مجمع ديفونا تيليكوم- أورونج فرانس تيليكوم (الذي قدّم أفضل عرض تقني مقارنة بعرض تركسل التركية) تبقى مؤقتة وليست نهائية في انتظار التوقيع على اتفاقية الإجازة مع الدولة التونسية.

لكن إلى حدّ كتابة هذا المقال لم تعلن الأطراف المعنية سواء كانت الحكومة أو ديفونا تيليكوم أو أورونج فرانس تيليكوم أي شيء حول ما إذا كان الأمر سيستغرق وقتا أطول لإنهاء هذه الصفقة أو ما إذا كانت هناك إشكاليات عالقة.

علما أنّ خدمات الشركة التي ينتظر أن يتمّ تشكيلها بين ديفونا وفرانس تيليكوم ستنطلق بداية شهر جانفي 2010 حسب تأكيدات وزير تكنولوجيات الاتصال الحاج القلاعي، وهو موعد بدأ يقترب كثيرا باعتبار حجم الأشغال التي يتعين القيام بها لتحضير البنية التحتية الضرورية لشبكة المشغل الجديد. فهل من توضيح؟