شفاء جميع المصابين بأنفلوانزا الخنازير في تونس

أكد وزير الصحة منذر الزنايدي خلال لقاء تحسيسي (يوم الثلاثاء بقر الوزارة) أنّ هناك 32 حالة مصابة بفيروس أنفلوانزا الخنازير في تونس -وقع تسجيلها إلى غاية 10 أوت الحالي- قد شفيت واسترجعت عافيتها بالكامل

شفاء جميع المصابين بأنفلوانزا الخنازير في تونس

 
 

أكد وزير الصحة منذر الزنايدي خلال لقاء تحسيسي (يوم الثلاثاء بقر الوزارة) أنّ هناك 32 حالة مصابة بفيروس أنفلوانزا الخنازير في تونس -وقع تسجيلها إلى غاية 10 أوت الحالي- قد شفيت واسترجعت عافيتها بالكامل.

 

من جانبه، أوضح الطبيب منجي الحمروني مدير قسم الصحة الأساسية بالوزارة أنّ ثلثي الحالات المصابة بأنفلوانزا الخنازير (32 حالة) وقع معالجتها في المنزل، وأنّ هناك خمس حالات فقط تعافت بالمستشفى.

 

ورغم أنّ العلاج المضاد لفيروس أنفلوانزا لم يقع التوصل إليه بعد، إلا أنّ وزير الصحة بدا متفائلا بأن تتوفق تونس في الحصول على كمية كافية من الدواء بين شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين، حالما يصبح اللقاح متوفرا في المختبرات العالمية.

 

وتفاعل منذر الزنادي بايجابية مع مقترح قدمته صحفية تونسية كي تقوم وزارة الصحة في اطار حملتها التحسيسية (عبر ومضات توعوية تبث في التلفزيون للوقاية من عدوى انتشار المرض) بإلقاء الضوء على الأشخاص الذين تعافوا من الإصابة بالفيروس، كي يتبين المواطنون حدود خطورة المرض.

 

وفي هذا الاتجاه، دعا الوزير الصحفيين (الذين حضروا اللقاء) إلى مزيد تحسيس التونسيين وطمأنتهم بأنّ مرض أنفلوانزا الخنازير (آي أتش 1 أن 1) ليس بالخطورة الشديدة كما يمكن تصورها.

 

وذّكر بالخطّة الوطنية للوقاية من المرض التي تتمحور حول تفعيل آليات اليقظة والمراقبة الطبية وتكوين مخزون من المضادات الحيوية والتلاقيح وتجهيز المستشفيات بالمعدات الضرورية للفحص والإنعاش والعناية المركزة.

يشار أنّ تونس ركزت منظومة للترصد والمراقبة الوبائية في مطاراتها وموانئها ومناطق العبور الحدودية، وذلك منذ إعلان منظمة الصحة العالمية عن أولى الحالات في العالم.

 

كما وضعت خطا هاتفيا مجانيا (80100340) على ذمة التونسيين للإجابة على استفساراتهم بكل ما يتعلق بفيروس أنفلوانزا الخنازير.

 

وحرصا على سلامة المعتمرين وتفاديا لتسجيل إصابات جديدة تمّ تعليق رحلات العمرة لشهر رمضان المقبل بسبب عدم توفر اللقاح ضدّ الفيروس، فيما لم تستبعد الحكومة التونسية إلغاء موسم الحج لنفس السبب.

 

خميس بن بريّك

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.