هل يشنّ أعوان البريد التونسي إضرابا الشهر القادم؟

ليس مؤكدا بعد، ولكنّ أحد المصادر المطّلعة ذكر بأنّ الهيئة الإدارية للبريد والاتصالات النقابية ناقشت (مؤخرا) احتمال الدعوة إلى شنّ إضراب داخل البريد التونسي، بسبب مسألة الترقية الآلية وكذلك إثر تمديد توقيت العمل

هل يشنّ أعوان البريد التونسي إضرابا الشهر القادم؟

 
 

ليس مؤكدا بعد، ولكنّ أحد المصادر المطّلعة ذكر بأنّ الهيئة الإدارية للبريد والاتصالات النقابية ناقشت (مؤخرا) احتمال الدعوة إلى شنّ إضراب داخل البريد التونسي، يوم 30 سبتمبر المقبل.

 

السبب هو أنّ أعوان البريد التونسيّ سجلوا تراجعا من قبل مؤسستهم العمومية في تطبيق ما وقع الاتفاق عليه خلال المفاوضات الاجتماعية الفارطة بخصوص الترقية الآلية وكذلك على إثر تمديد توقيت العمل.

 

وكان الديوان الوطني للبريد قد أقرّ التمديد في توقيت العمل بساعة (يوم 17 أوت الحالي) لتفتح كافة مكاتب البريد خلال شهر رمضان من الساعة السابعة والنصف صباحا إلى الساعة الثانية النصف بعد الزوال.

 

كما تمّ فتح مجموعة متكونة من 35 مكتب بريد بكامل التراب التونسي خلال فترة عمل مسائية لمدة ساعتين إضافيتين تمتد من الخامسة إلى الساعة السابعة زوالا، إضافة إلى فتح هذه المكاتب في عطلة الأحد من التاسعة صباحا إلى منتصف النهار.

 

وقد تذمّر بعض أعوان البريد التونسي على إثر تمديد التوقيت القانوني للعمل، وقال أحد النقابيين إنّ الإدارة أصدرت بلاغها دون أن تكترث برأي النقابة ودون أن تستشير أعوانها.

 

وفيما يخصّ مسألة الترقيات الآلية، يقول أحد النقابيين إنّ البريد التونسيّ أصدر بيانا يقضي بأنّ الترقيات ستكون آلية بالنسبة إلى كل من بلغ 10 سنوات أقدمية ابتداء من شهر ماي 2009.

 

لكنّ النقابة تدعو إلى احترام ما تمّ الاتفاق بشأنه خلال المفاوضات الاجتماعية بأن تكون الترقيات آلية بعد 10 سنوات عمل بمفعول رجعي ابتداء من شهر جانفي 2008. 

 

خميس بن بريك

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.