سفارة فرنسا بتونس تقوم بحملة للتعريف بوسائل تمويلها للمؤسسات

أعلن رئيس قسم المصلحة الاقتصادية الجهوية بتونس التابعة للسفارة الفرنسية برتران فورنو أنّ سفارة بلاده ستقوم بحملة داخل عدّة ولايات (تونس، صفاقس، سوسة…) للتعريف بالخط التمويلي الجديد بقيمة 40 مليون أورو لفائدة المؤسسات

سفارة فرنسا بتونس تقوم بحملة للتعريف بوسائل تمويلها للمؤسسات

 
 

أعلن رئيس قسم المصلحة الاقتصادية الجهوية بتونس التابعة للسفارة الفرنسية برتران فورنو أنّ سفارة بلاده ستقوم بحملة داخل عدّة ولايات (تونس، صفاقس، سوسة…) للتعريف بالخط التمويلي الجديد بقيمة 40 مليون أورو لفائدة المؤسسات الصغرى والمتوسطة التونسية لمساعدتهم على الاستفادة من هذا القرض.

 

ويموّل هذا الخطّ شراءات المؤسسات التونسية من خدمات ومعدات ومواد أولية من فرنسا، كما يمنح لها الفرصة لتمويل شراءاتها بنسبة 25 بالمائة من السوق التونسية.

 

وقال فورنو خلال يوم إعلامي عقد بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة (يوم الاثنين) تحت عنوان "التعاون التونسي الفرنسي في خدمة المؤسسة" إنّ "هذا القرض بإمكانه أن يتجدد في صورة ما لقي نجاحا وبلغ حجم استهلاكه الثلثين".

 

من جهته، أكد محافظ البنك المركزي (الذي كان حاضرا خلال الندوة) أنّه سيتمّ إرسال بلاغ للبنوك التونسية لإعلامهم بدخول هذا الخطّ حيّز تنفيذ، خلال أسبوع.

 

وللتمتع بهذا القرض يتعيّن على المؤسسات التونسية الصغرى والمتوسطة تكوين ملف وتقديمه إلى إحدى البنوك التونسية (في أجل لا يتجاوز 31 مارس 2011)، ثمّ تتولى البنوك فيما بعد إرساله إلى السفارة الفرنسية للحصول على الموافقة النهائية.

 

وأوضح برتران فورنو أنّ القرض يتميّز بمرونة كبيرة عند التسديد إذ يمكن أن للمؤسسة أن تتمتع بمدّة إمهال تصل إلى خمس سنوات الأولى، بينما تمتدّ مدة إرجاع القرض إلى 10 سنوات كاملة.

 

أمّا بالنسبة إلى الفائض فإنّه يصل إلى 4,6 بالمائة (إذا كان التسديد سيكون بالدينار التونسي) وإلى 2,6 بالمائة (إذا كان التسديد بالأورو)، وهو فائض يعتبر الأقل نسبة في المنطقة، حسب تصريح فورنو.

 

وأشار سفير فرنسا في تونس (المنتهية ولايته) سارج دوغالي أنّ بلاده تعتبر الشريك الاقتصادي الأول لتونس والموّول الأول لها، ذاكرا أنّ تونس استفادت لغاية الآن من مساعدات مالية من الوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة 1.5 مليار يورو، وذلك بهدف توفير مصادر تمويل متنوعة للمؤسسات التونسية بما يساعدها على تحقيق أهداف التنمية.

 

خميس بن بريك

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.