جديد البنك التونسي للتضامن: الادخار للحصول على التمويل

قرّر الرئيس التونسي توسيع تدخلات البنك التونسي للتضامن لتشمل بالخصوص تطوير الادخار الاستثماري لتمكين العائلات من توفير التمويل الذاتي المطلوب لبعث مشاريع صغرى لفائدة أبنائها بعد اتمام تكوينهم، وأكدت مصادر رسمية أن الغاية من هذا القرار ليست مالية بالأساس وتتجاوز حجم المبالغ المالية التي سيتمّ تحصيلها

جديد البنك التونسي للتضامن: الادخار للحصول على التمويل

 
 

قرّر الرئيس التونسي (يوم الثلاثاء 26 جانفي 2010) توسيع تدخلات البنك التونسي للتضامن لتشمل بالخصوص تطوير الادخار الاستثماري لتمكين العائلات من توفير التمويل الذاتي المطلوب لبعث مشاريع صغرى لفائدة أبنائها بعد اتمام تكوينهم.

 

وأفادت مصادر رسمية بالبنك التونسي للتضامن أنّ الادخار الاستثماري يتمثل في تحسيس العائلات التونسية بالشروع في تخصيص مبالغ مالية في شكل حساب في  البنك وهو عبارة عن ادخار لفائدة أبنائهم منذ مراحلهم الدراسية أو التكوينية ومع مرور الوقت يتكون رصيد محترم يمكن الترفيع فيه لاحقا بقرض من البنك في حالة اعتزام الابن بعث مشروع خاص به.

 

كما أن الإقبال على هذا الادخار الاستثماري يساعد على توجيه مشاريع تخرجهم الجامعية إلى أفكار مشاريع فعلية وقابلة للإنجاز باعتبار وجود الاستعداد المسبق من حيث الأرضية المادية والرغبة في الانتصاب للحساب الخاص.

 

وأكدت ذات المصادر أن الغاية من هذا القرار ليست مالية بالأساس وتتجاوز حجم المبالغ المالية التي سيتمّ تحصيلها، لأنه لا وجود لإشكال على مستوى توفر السيولة والتمويلات بالبنك التونسي للتضامن، وإنما الهدف هو عدد الذين سيقبلون على هذا النوع الجديد من الادخار ولو بمبالغ بسيطة.

 

وذكرت نفس المصادر أنّ السمة البارزة في هذا القرار هو الطابع العائلي لهذا النمط من الادخار وهو توجّه يدعّم الدور الجديد للعائلة في الاعداد للمستقبل المهني لأبنائها وادماجهم في الدورة الاقتصادية.

 

أمّا على مستوى التنفيذي والترتيبي لهذا القرار فقد شرع البنك التونسي للتضامن تحت إشراف وزارة المالية والبنك المركزي التونسي في إعداد الجوانب الفنية المتعلقة بتركيز هذا المنتوج البنكي الجديد من حيث تحديد القيمة الدنيا للمبالغ المالية التي سيتمّ إيداعها بالبنك.

 

وفي مرحلة ثانية يعتزم البنك وضع خطّة إعلامية لتحسيس الشباب والعائلات بهذا المنتوج بالشراكة مع الجامعات ومراكز التكوين المهني والمنظمات والجمعيات ومختلف الأطراف المعنية.

 

م. م

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.