قريبا: الصحفيون التونسيون يجرون مكالمات هاتفية مجانا

يعيش الكثير من الصحفيين بتونس وضعا ماليا متأزما. لكن يبدو أنّ هناك أخبار سارة قد تعيد البسمة قليلا إلى شفاههم. فقد كشف لنا رئيس المكتب الجديد لنقابة الصحفيين التونسيين جمال الكرماوي -المنبثق عن مؤتمر 15 أوت 2009- أنّ الصحفيين سينتفعون بعدّة امتيازات تتعلق بالمكالمات الهاتفية والربط بشبكة الإنترنت

قريبا: الصحفيون التونسيون يجرون مكالمات هاتفية مجانا

 
 

يبدو أنّ هناك بعض الأخبار السارة التي قد تعيد البسمة قليلا إلى شفاه الصحفيين بتونس. إذ من المقرر أن يوقع رئيس المكتب الجديد لنقابة الصحفيين التونسيين -المنبثق عن مؤتمر 15 أوت الماضي- اتفاقية شراكة مع مدير شركة "اتصالات تونس" منتصر وايلي -يوم 22 مارس 2010- تتعلق ببعض الامتيازات التي تتصل بالمكالمات الهاتفية القارة والجوالة وكذلك الربط على شبكة الإنترنت.

 

وكشف لنا جمال الكرماوي (في تصريح خاص) عن أنّ الاتفاقية ستخوّل للصحفيين -المنخرطين في النقابة والمشتركين مع المشغل الرسمي "اتصالات تونس"- بإجراء مكالمات فيما بينهم مجانا، لتسهيل مهمة الصحفيين الذين طالما تستنزف مصاريف المكالمات الهاتفية كثيرا من راتبهم.  

 

وأضاف أنّ الاتفاقية تتعلق أيضا بالتخفيض في معاليم الربط بالإنترنت بنسبة 50 بالمائة.

 

من جهة أخرى، أفاد الكرماوي بأنّ ملف السكن، الذي لم يعالج منذ فترة طويلة رغم أهميته بالنظر إلى مصاعب العيش التي يواجهها أغلب الصحفيين التونسيين، بدأ في طريقه إلى الحلّ.

 

وأوضح أنّ الصحفيين سينتفعون بتمويلات ميسرة إما لشراء قطعة أرض أو مسكن. ورفض الكرماوي فكرة أن تقوم النقابة بإنشاء وحدات سكنية توزعها فيما بعد على المنخرطين في طلبات الحصول على مسكن، واصفا ذلك بأنها "طريقة شيوعية".

 

على صعيد آخر، يواصل محمد يوسف رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين بالإمارات ومبعوث اتحاد الصحفيين العرب إلى تونس للقيام بمهمة واسطة لتوحيد نقابة الصحفيين التونسيين، مشواره إلى مراكش لبحث -خلال اجتماعات اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين- نتائج لقاءاته مع رئيس المكتب الجديد جمال الكرماوي وخصمه رئيس المكتب المنبثق عن مؤتمر 2008 ناجي البغوري.

 

وتأتي زيارة محمد يوسف إلى تونس، التي استمرت يوم 14 و15 و16 مارس الحالي، بينما قضية الطعن في شرعية مكتب جمال الكرماوي من قبل بعض أعضاء مكتب ناجي البغوري ما تزال جارية دون النطق بالحكم إلى الآن.

 

خميس بن بريك

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.