برنامج الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة لشهر أفريل 2010

يحتوي برنامج الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للتحكم في الطاقة يوم 07 أفريل 2010 على عديد الأنشطة والتظاهرات

برنامج الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة لشهر أفريل 2010

 
 

اختارت الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للتحكم في الطاقة يوم 07 أفريل الحالي شعارا أطلقت عليه "اقتصد أكثر… أصرف أقلّ".

 

ويحتوي برنامج الاحتفالات على عديد الأنشطة والتظاهرات، وفي مقدّمتها تسليم جائزة رئيس الجمهورية لترشيد استهلاك الطاقة والنهوض بالطاقات المتجددة لسنة 2009، من قبل وزير الصناعة والتكنولوجيا عفيف شلبي لفائدة ثلاث مؤسسات، وذلك يوم الإربعاء 07 أفريل 2010.

 

ومن بين الأنشطة المبرمجة خلال هذا الشهر تدشين مشروع تزويد منطقة قصر غيلان (جنوب) بالتيار الكهربائي المنتج من الطاقة الشمسية والهوائية، وذلك يوم 20 أفريل الجاري.

 

وبالتوازي سيتمّ بولاية قبلي تنظيم ندوة حول  المخطط الشمسي التونسي. كما سيتم في الفترة بين 19 و22 أفريل تنظيم زيارات ميدانية بالجنوب التونسي لفائدة ممثلي وسائل الإعلام الوطنية ستشمل زيارة قصر غيلان ومصنع للسخانات الشمسية بمدنين ومصنع آجر بالقلعة الصغرى.

 

ومن الأنشطة الجديدة والمستحدثة تنظيم يوم 16 أفريل الاحتفال باليوم الوطني للتحكّم في الطاقة بالوسط المدرسي واتخاذ ولاية زغوان نموذجا.

 

ومن المتوقع أن يشرف كل من وزير الصناعة والتكنولوجيا ووزير التربية على هذه التظاهرة وتنظيم يوم الأحد 11 أفريل تظاهرة "الجميع على الدراجة" بضفاف البحيرة بالعاصمة.

 

وعلى صعيد الصالونات فيتضمن البرنامج الوطني للاحتفال بشهر التحكم في الطاقة تنظيم الدورة الثانية للصالون المتوسطي للطاقات المتجددة بياسمين الحمامات من 22 إلى 26 أفريل 2010.

 

كما سيتمّ يومي 22 و23 من نفس الشهر تنظيم الملتقى الوطني الأول للمشرفين على نقاط الاعلام حول التحكم في الطاقة.

 

ومن المنتظر أن يقع يوم 30 أفريل تسليم جوائز أفضل مقالات صحفية باللغتين العربية والفرنسية، والتي اهتمّت بالتعريف بأبرز البرامج والأنشطة في مجال التحكّم في الطاقة والطاقات المتجدّدة.

 

هذا وسيقع خلال الفترة الممتدة من 07 الى 30 أفريل 2010 تنظيم شهر الفوانيس المقتصدة للطاقة وشهر الطاقة الشمسية حيث من المنتظر الإعلان عن قيام المصنّعين والمساحات التجارية بتخفيضات على هذه الفوانيس والسخانات الشمسية والتي مازال سعرها باهظا نسبيا.

 

وعلى صعيد المؤشرات المتصلة بالتحكم في الطاقة فإن مؤشّر الكثافة الطاقية وصل في موفى السنة الماضية الى 304 كلغ/1000د، أي ما يعادل اقتصاد في حدود 1.2 مليون طن مكافئ نفط، ومن المتوقع أن ينزل هذا المؤشّر الى 295 كلغ/1000د واقتصاد بنسبة 16% من الاستهلاك الجملي للطاقة في 2010.

 

وبخصوص عدد المرتبطين بشبكة الغاز الطبيعي فقد بلغ 530 ألف أسرة في موفى سنة 2009 وستشهد سنة 2010 بلوغ 600 ألف مرتبط بالشبكة.

 

وبالنسبة الى تطوّر استعمال الطاقة الشمسية فقد تمّ الى حدود 2009 تركيز 80 ألف متر مربع من اللاقطات الشمسية وسيتمّ العمل على الارتقاء بالمساحة المركّزة من السخانات الشمسية من 400 ألف متر مربّع في 2009 الى 480 ألف متر مربع في 2010.

 

م. م

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.