الخطوط الجوية التونسية ضحية ثورة بركان في آيسلندا

تشهد رحلات شركة الخطوط التونسية إلى أوروبا بعض الاضطراب بسبب انتشار سحابة الرماد البركاني الناجمة عن ثورة بركان في آيسلندا

الخطوط الجوية التونسية ضحية ثورة بركان في آيسلندا

 
 

تشهد رحلات شركة الخطوط التونسية، يوم الجمعة 16 أفريل 2010، بعض الاضطراب بسبب انتشار سحابة الرماد البركاني الناجمة عن ثورة بركان في آيسلندا، والتي تشل حركة الملاحة الجوية في أوروبا مجبرة شركات الطيران على حذف عدة رحلات.

 

وتمّ إلغاء رحلات الخطوط التونسية باتجاه باريس (فرنسا) تبعا لقرار غلق مطار أورلي إلى حدود الساعة الثامنة ليلا ليوم الجمعة، إلى حين إشعار آخر.

 

كما ألغت الشركة رحلتها عدد 788 الرابطة بين تونس وبروكسيل ورحلة جربة-بروكسيل، إلى حين إشعار آخر, بسبب غلق مطار بروكسيل (بلجيكا) إلى حدود منتصف نهار يوم السبت 17 أفريل 2010.

 

وتمّ كذلك إلغاء الرحلة المبرمجة اليوم بين تونس ولندن مع إعادة برمجتها يوم السبت 17 أفريل على الساعة الواحدة ظهرا و20 دقيقة.

 

وتعلم شركة الخطوط التونسية أنّ هذه المعلومات تبقى خاضعة لتغيرات محتملة في ضوء قرارات فتح المطارات الأوروبية، مشيرة إلى أنه سيتمّ اتخاذ الاجراءات المناسبة وفق تطور وضع حركة الملاحة الجوية.

 

وقالت هيئة مراقبة الطيران الجوي الأوروبية، يوم الجمعة، أنها تتوقع استمرار حالة الارتباك في الرحلات الجوية بسبب سحابة من الرماد البركاني لمدة أربع وعشرين ساعة أخرى على الأقل.

 

وذكرت الهيئة في بيان انها تتوقع تسيير نحو 11 ألف رحلة في المجال الجوي الأوروبي، يوم الجمعة، يوم بدلا من 28 ألفا في العادة.

 

وحولت سحابة ضخمة من الرماد منبعثة من بركان في آيسلندا منطقة شمال أوروبا إلى منطقة يحظر فيها السفر جوا وتقطعت السبل بمئات الألوف من المسافرين.

 

وقالت منظمة السلامة الجوية الأوروبية إن تعطل الرحلات الجوية وهو الأكبر في تاريخ المنطقة قد يستمر يومين آخرين. وقال أحد علماء البراكين البارزين إن الرماد قد يسبب مشاكل على فترات متقطعة للطيران على مدى ستة أشهر إذا استمرت ثورة البركان.  

 

وكالات

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.