فاتورة الستاغ “STEG” بواسطة ال”SMS”

تعتزم الشركة التونسية للكهرباء والغاز “الستاغ” إطلاق خدمة جديدة بواسطة الإرساليات القصيرة على الهواتف المحمولة (SMS) لإعلام حرفائها بقيمة فاتورة استهلاك الكهرباء والغاز وتاريخ آخر أجل للدفع، وكذلك الإعلام بقطع التيار الكهربائي في صورة عدم خلاص الفاتورة



فاتورة الستاغ “STEG” بواسطة ال “SMS”

 

تعتزم الشركة التونسية للكهرباء والغاز "الستاغ" إطلاق خدمة جديدة بواسطة الإرساليات القصيرة على الهواتف المحمولة (SMS) لإعلام حرفائها بقيمة فاتورة استهلاك الكهرباء والغاز وتاريخ آخر أجل للدفع، وكذلك الإعلام بقطع التيار الكهربائي في صورة عدم خلاص الفاتورة.

ومن المنتظر أن تدخل هذه الخدمة الجديدة في الثلاثي الأخير من هذه السنة بعد القيام بالتجارب الفنية الضرورية لتأمين نجاح هذا المنتوج التجاري.

وأكّد السيّد أحمد الشريف رئيس دائرة الدراسات التجارية "بالستاغ" أنّ قرار الشركة باعتماد هذه الخدمة يندرج في إطار فتح قنوات جديدة للتواصل مع الحرفاء وابتكار أساليب جديدة للاقتراب أكثر منهم، مع تخفيف أعباء التنقل وتمكينهم من الاستعداد المسبق لخلاص الفاتورة دون التفاجئ بها.

وأوضح محدّثنا أن التفكير في تبنّي هذه الخدمة انطلق منذ نهاية سنة 2008 من خلال إعلام الحر فاء والمواطنين عبر تضمين هذا المنتوج الجديد خلف الفاتورة وحفزهم على التسجيل بتعمير القصاصة المتواجدة بالفاتورة، أو عبر موقع واب الشركة.

وقد بلغ عدد المسجلين بهذه الخدمة أكثر من 40 ألف حريف منزلي (جهد منخفض) ولمّا تقرّر نهائيا اعتماد هذا المنتوج، وقع أخذ عيّنة بنحو 20 ألف حريف للقيام بالتجارب التقنية اللازمة ودراسة تفاعل الحرفاء.

وأفاد السيد أحمد الشريف أنّ التجارب الرسمية بدأت في بداية شهر ماي الجاري، وبالتوازي يتمّ حاليا إعداد طلب العروض لاختيار مزوّد خدمات ذات قيمة مضافة مُعتمد من طرف الهيئات المختصّة، على أن يقع الإعلان عن المُزوّد في شهر جوان القادم،
وسيتولّى هذا المُزوّد تأمين المسائل الفنية الخاصّة بإرسال الإرساليات للحرفاء.

و بخصوص وجود معاليم إضافية ستوظّفها "الستاغ" على الحرفاء الذين يعبّرون عن رغبتهم في الانخراط في هذه الخدمة الجديدة، نفى محدّثنا هذه المسألة وأكّد على أنّ الشركة تحرص أكثر ما يمكن على الاقتراب من حرفائها علاوة على أن منظومة الجودة بالشركة تقتضي مزيد تجويد الخدمات المسدات.

وأفاد في هذا الصّدد انه سيتمّ توظيف معلوم رمزي قدره دينار واحد في شكل اشتراك سنوي في هذه الخدمة.

وألمح السيد أحمد الشريف أنّ النية تتّجه، في صورة نجاح التجربة، نحو تطويرها أكثر بإدراج خدمات أخرى على غرار إعلام الحرفاء بموعد قدوم الفريق الذي سيقوم تركيب العدّادات الجديدة.

م م

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.