انطلاق الدورة الثانية عشرة لمنتدى قرطاج للاستثمار بتونس

تحتضن تونس الدورة الثانية عشرة لمنتدى قرطاج للاستثمار يومي 3 و4 جوان 2010 بنزل رمادا بلادزا بضاحية قمرت. وتنظم هذا المنتدى وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي

انطلاق الدورة الثانية عشرة لمنتدى قرطاج للاستثمار بتونس

 
 

تحتضن تونس الدورة الثانية عشرة لمنتدى قرطاج للاستثمار يومي 3 و4 جوان 2010 بنزل رمادا بلادزا بضاحية قمرت. وتنظم هذا المنتدى وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي تحت إشراف وزارة التنمية والتعاون الدولي.

 

أصبح هذا المنتدى مع تقدّم الدورات تظاهرة مرجعية في حوض البحر الأبيض المتوسط إن لم نقل من أبرز المنتديات المختصّة في مجال الاستثمار الخارجي بدليل العديد الكبير من المشاركين الذي يتراوح بين 700 و800 مشارك سنويا من عديد الجنسيات خاصة منها الأوروبية.

 

وتهتم هذه الدورة الجديدة بتقديم تونس كوجهة استثمارية متميزة وإبراز المزايا التفاضلية التي توفرها في ظرف اقتصادي عالمي تسوده الشكوك والضبابية، وهو ما يجعل أصحاب القرار وكبار المستثمرين أكثر تشدّدا في اختيار المواقع التي تكون أكثر أمانا واستقرارا للانتصاب بها وتحويل أنشطتهم فيها.

 

وتماشيا مع التوجهات الاقتصادية لتونس سيقع التركيز في هذا المنتدى على التكنولوجيا والتجديد. ويمكن القول إنّ منتدى قرطاج للاستثمار ومنذ الدورة الفارطة قد غيّر نسبيا في إستراتيجية تعاطيه مع القطاعات المستهدفة بالتركيز أكثر على المجالات الواعدة وذات القيمة المضافة العالية ونقل التكنولوجيا الحديثة على غرار الصناعات الالكترونية المتطورة وصناعة مكونات الطائرات…

 

وستكون الخطوات الإيجابية المسجّلة على مستوى البنى التحتية في مجالات التجديد والنهوض بالتكنولوجيا وتطوير كفاءة الموارد البشرية المحور الأساسي للنقاش والحوار خلال هذا المنتدى. وضمن هذا السياق سيرتكز برنامج الدورة الثانية عشر لمنتدى قرطاج للاستثمار على المسائل المتّصلة بالتكنولوجيا والتجديد.

 

وبعد الافتتاح الرسمي للمنتدى من قبل الوزير الأول محمد الغنوشي، مساء يوم الخميس 3 جوان 2010، وتوزيع الجوائز على بعض المستثمرين الأجانب المنتصبين في تونس، ستتمحور ورشة العمل الأولى لصباح يوم الجمعة 4 جوان على تقديم تلخيص لمجمل التصنيفات التي حصلت عليها تونس من طرف مكاتب الدراسات والهيئات الدولية المختصّة، والتي من شأنها أن تمثّل ضمانا للتموقع في أجندا وأولويات كبار المستثمرين الأجانب.

 

أمّا ورشة العمل الثانية التي ينشطها عفيف شلبي وزير الصناعة والتكنولوجيا تحت عنوان "قدرات تونس على استقطاب التكنولوجيا"، فسيقع خلالها تقديم المناخ المحفّز الذي تمّ إرساؤه في مجال التكنولوجيا بإبراز تجربة الأقطاب التكنولوجية المعتمدة في البلاد.

 

وسيتمّ بالتوازي مع هذه الورشة الاستماع إلى شهادات بعض المستثمرين المنتصبين في تونس لإظهار التطوّر الحاصل على مستوى إنجاز مشاريع عالية التقنية في تونس.

 

أمّا ورشة العمل الثالثة التي ينشطها محمد الناصر عمار وزير تكنولوجيات الاتصال فستهتمّ بمجال مخارجة الوظائف (outsourcing ) والذي أصبح واقعا تكنولوجيا ملموسا في تونس، كما أصبح هذا الميدان مرآة عاكسة لمدى التطوّر الإيجابي الذي يعرضه قطاع التكنولوجيا.

 

وسيتمّ خلال هذه الورشة عرض نتائج دراسة خصوصية حول مخارجة وظائف الخدمات في تونس.

 

هذا وسيواصل منتدى قرطاج للاستثمار دعمه لتعزيز لقاءات الشراكة التي دأب على تنظيمها منذ عديد السنوات، إذ أن المشاركين في هذه التظاهرة من أجانب وتونسيين ستتاح لهم الفرصة للقيام بلقاءات شراكة ثنائية تكون مضبطة مسبقا حسب الطلب ووفق دليل يتمّ إعداده في الغرض ربحا للوقت وتحقيق النجاعة المطلوبة.

 

م. م

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.