تونس: العودة المدرسية مليئة بالتغيرات

يعود يوم الإربعاء 15 سبتمبر 2010 أكثر من مليوني تلميذ وتلميذة إلى مقاعد الدراسة بمختلف المؤسسات التربوية للموسم الدراسي 2010-2011، الذي تميّز بإقرار جملة من الإجراءات والتدابير الجديدة التي تهدف إلى تحسين مناهج التعليم والتقييم والعطل المدرسية وحتى تحية العلم نفسها

تونس: العودة المدرسية مليئة بالتغيرات في النظام التعليمي

 
 

يعود يوم الإربعاء 15 سبتمبر 2010 أكثر من مليوني تلميذ وتلميذة إلى مقاعد الدراسة بمختلف المؤسسات التربوية للموسم الدراسي 2010-2011، الذي تميّز بإقرار جملة من الإجراءات الجديدة الرامية لتحسين مناهج التعليم.

 

وسيقع خلال هذه السنة تدريس اللغتين الفرنسية والإنجليزية بداية من السنتين الثانية والثالثة. وسيتمّ تدريس بعض المواد بلغات أجنبية.

 

وسيتمّ اعتماد دفتر الأعداد في المرحلة الابتدائية للقيام بعملية التقييم والمتابعة للتلميذ. كما سيقع التنصيص على المعدل العام وأعلى وأدنى معدل في القسم للسماح للأولياء بمتابعة أبنائهم.

 

ويشمل التقييم بعض المواد الأساسية على غرار الخط والإملاء والحساب لينطلق اعتماد الضوارب بداية من مستوى السنة الخامسة ابتدائي على أساس ضارب "2" للمواد الأساسية وضارب "1" للمواد العادية.

 

وبخصوص العطل، سيشهد هذا الموسم الدراسي اعتماد فترة تدريس تمتد على مدى 7 أسابيع تعقبها عطلة تمتد من 9 إلى 11 يوما، تفاديا لتقطع نسق التدريس. علما أن العطل كانت في السابق تتراوح بين 4 و15 يوما.

 

كما سيتمّ بداية من هذه السنة إلغاء الأسابيع المغلقة وذلك لتجنب أيام التدريس المهدورة والمقدرة بنحو 9 أسابيع وستكون العطلة الأولى في شهر نوفمبر 2010 والعطلة الثانية في شهر ديسمبر والعطلة الثالثة في شهر فيفري 2011 والعطلة الرابعة في شهر أفريل 2011.

 

وتتميز هذه السنة بإلغاء اختبار "باك سبور" ليتمّ اعتماد المعدل السنوي في هذه المادة وذلك بعد أن تبين تقارب العدد المسند في الامتحان التطبيقي في امتحان "باك سبور" والمعدل السنوي في هذه المادة.

 

وتتجه الجهود إلى تطوير المسلك التقني بالإعدادي والثانوي فضلا عن إرساء نظام توجيه مدرسي يعتمد المرحلية ليساعد التلميذ على التوجه نحو المسار المناسب لمؤهلاته ويضمن تشغيلية عالية بهدف الرفع من نسبة التلاميذ الموجهين إلى التعليم التقني لتبلغ 50 بالمائة في أفق 2014 وتحقيق تناغم منظومة التربية وتكاملها مع منظومة التعليم العالي وحاجيات الاقتصاد الوطني.

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.