هل تصبح “تونيزيانا” تابعة للشركة الروسية “فيمبلكوم”؟

يطرح تغيير ملكية “أوراسكوم تليكوم القابضة” لشركة “فيمبلكوم” الروسية تساؤلات بشأن مصير وحداتها في كل من تونس (تونيزيانا) والجزائر (جازي)

هل تصبح "تونيزيانا" تابعة للشركة الروسية "فيمبلكوم"؟

 
 

يسعى رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس لبيع 51.7 بالمائة من أصول مجموعته "أوراسكوم تليكوم القابضة" بقيمة 6.6 مليار دولار لشركة "فيمبلكوم" الروسية، التي تأسست على أساس شراكة بين مجموعة "ألفا" التابعة للملياردير الروسي ميخائيل فريدمان وشركة "تلينور" النرويجية.

 

وكان رئيس مجلس إدارة "أوراسكوم تليكوم" المصري ساويرس قد دخل منذ أشهر في مفاوضات مع شركة الاتصالات الجنوب إفريقية "إم.تي.أن" لكن لم تسفر النقاشات عن أي نتيجة.

 

ويطرح تغيير ملكية "أوراسكوم تليكوم القابضة" تساؤلات بشأن مصير وحداتها في كل من تونس (تونيزيانا) والجزائر (جازي)، خاصّة وأن هذه الأخيرة تعد أكبر مصدر لإيرادات الشركة المصرية.

 

وتدر وحدة "جازي"  نحو 50 بالمائة من إجمالي إيرادات "أوراسكوم تليكوم". وهذه الوحدة مازالت محل نزاع مع الحكومة الجزائرية التي تطالب الشركة المصرية بمتأخرات ضريبية بمئات المليارات من الدولارات.

 

وأبدت الجزائر تشبثها بتأميم هذه الوحدة. وقال محمد بن مرادي وزير الصناعة وترقية الاستثمار الجزائري إنّ "أي تغيير في ملكية أوراسكوم تليكوم القابضة لن يقوض الالتزامات القائمة لنقل ملكية أوراسكوم تليكوم الجزائر إلى الحكومة الجزائرية".

 

وأضاف أنّ "جازي ليست طرفا في المفاوضات بين مجموعتي فيمبلكوم الروسية وأوراسكوم تليكوم وإن الجزائر ما زالت على استعداد للاستحواذ على الوحدة".

 

ويقوم الرئيس الروسي ميدفيديف، يوم الإربعاء، بزيارة رسمية لمدة يوم واحد للجزائر. وحسب المراقبين، يواجه ميدفيديف معركة صعبة عندما يحاول إقناع الجزائر بالموافقة على بيع جازي أكبر شركة مشغلة للهاتف المحمول في البلاد.

 

أمّا فيما يتعلق بتونس، فإن بيع أصول "أوراسكوم تيليكوم" سيجعل الشركة الروسية "فيمبلكوم" تتمتع بحصة في شركة "تونيزيانا"، التي تمتلك "أوراسكوم" 50 بالمائة من أصولها. لكن هذا يعتمد على موافقة السلطات التونسية مع الأطراف المعنية.

 

وكالات

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.